الامبراطور
Well-Known Member
الملك والسجين ♥ قصة فيها حكمة جميلة ومفيدة جداً
... ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
أحد السجناء محكوم عليه بالإعدام ومسجون فى جناح قلعة مطلة على جبل
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده
وفى تلك الليله فوجىء السجين وهو فى أشد حالات اليأس بباب الزنزانة يفتح والملك يدخل عليه مع حرسه ليقول له
أعرف أن موعد إعدامك غدا لكنى سأعطيك فرصه إن نجحت فى إستغلالها فبإمكانك أن تنجو
هناك مخرج موجود فى جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك عن طريقه الخروج وإن لم تتمكن فإن الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام
أرجو أن تكون محظوظا بما فيه الكفايه لتعرف هذا المخرج
وبعد أخذ ورد تأكد السجين من جدية الملك وأنه لايقول ذلك للسخرية منه غادر الحراس الزانزانة مع الملك بعد أن فكوا سلاسله وتركو السجين لكى لايضيع عليه الوقت
جلس السجين مذهولا فهو يعرف أن الملك صادق و قرر أنه لن يخسر المحاوله
وبدأت المحاولات وبدأ يفتش فى الجناح الذى سجن فيه والذى يحتوى على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما إكتشف غطاء فتحه مغطاه بسجاده باليه على الارض
وما أن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلى ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وبعده درج أخر يؤدى إلى درج أخر وظل يصعد ثم يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجى مما بث فى نفسه الأمل ولكن الدرج لم ينتهى
وإستمر يصعد.. ويصعد ويصعد.. إلى أن وجد نفسه فى النهايه وصل إلى برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها وبقى حائرا لفتره طويله
فلم يجد أى فرصة ليستفيد منها للهرب وعاد أدراجه حزينا منهكا وألقى نفسه فى أول بقعه يصل إليها فى جناحه حائرا لكنه واثق أن الملك لايخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ويضرب بقدمه الحائط غاضبا وإذا به يحس بالحجر الذى يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما أن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما إستمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه أن القلعه تطل على نهر بل ووجد نافذه مغقلة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها
إستمرت محاولاته اإلى أن وجد فى النهاية هذا السرداب ينتهى بنهاية ميتة مغلقة وعاد يختبر كل حجر وبقعة فيه ربما كان فيه مفتاح حجر أخر لكن كل محاولاته ضاعت سدى.. والليل يمضى
وإستمر يحاول...ويفتش...وفى كل مره يكتشف أملا جديدا فمره ينتهى إلى نافذه حديدية ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهايه لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزانزانة
وهكذا ظل طوال الليل يلهث فى محاولات وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها توحى له بالأمل فى أول الأمر لكنها فى النهايه تبوء بالفشل وتزيد من تحطمه
وأخيرا إنقضت ليله السجين كلها
ولاح له من خلال النافذه الشمس تطلع وهو ملقى على أرضية السجن فى غايه الإنهاك محطم الأمل من محاولاته اليائسه وأيقن أن مهلته إنتهت وأنه فشل فى إستغلال الفرصة
ووجد وجه الملك يطل عليه من الباب ويقول له: أراك لازلت هنا
قال السجين كنت أعلم أنك صادق معى أيها الملك.. قال له الملك..لقد كنت صادقا... سأله السجين.. لم أترك بقعه فى الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذى قلت لى؟
قال له الملك::لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ماهو بسيط فى حياته
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما .يستصعب الإنسان شيئا فى حياته
... ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
أحد السجناء محكوم عليه بالإعدام ومسجون فى جناح قلعة مطلة على جبل
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده
وفى تلك الليله فوجىء السجين وهو فى أشد حالات اليأس بباب الزنزانة يفتح والملك يدخل عليه مع حرسه ليقول له
أعرف أن موعد إعدامك غدا لكنى سأعطيك فرصه إن نجحت فى إستغلالها فبإمكانك أن تنجو
هناك مخرج موجود فى جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك عن طريقه الخروج وإن لم تتمكن فإن الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام
أرجو أن تكون محظوظا بما فيه الكفايه لتعرف هذا المخرج
وبعد أخذ ورد تأكد السجين من جدية الملك وأنه لايقول ذلك للسخرية منه غادر الحراس الزانزانة مع الملك بعد أن فكوا سلاسله وتركو السجين لكى لايضيع عليه الوقت
جلس السجين مذهولا فهو يعرف أن الملك صادق و قرر أنه لن يخسر المحاوله
وبدأت المحاولات وبدأ يفتش فى الجناح الذى سجن فيه والذى يحتوى على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما إكتشف غطاء فتحه مغطاه بسجاده باليه على الارض
وما أن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلى ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وبعده درج أخر يؤدى إلى درج أخر وظل يصعد ثم يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجى مما بث فى نفسه الأمل ولكن الدرج لم ينتهى
وإستمر يصعد.. ويصعد ويصعد.. إلى أن وجد نفسه فى النهايه وصل إلى برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها وبقى حائرا لفتره طويله
فلم يجد أى فرصة ليستفيد منها للهرب وعاد أدراجه حزينا منهكا وألقى نفسه فى أول بقعه يصل إليها فى جناحه حائرا لكنه واثق أن الملك لايخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ويضرب بقدمه الحائط غاضبا وإذا به يحس بالحجر الذى يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما أن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما إستمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه أن القلعه تطل على نهر بل ووجد نافذه مغقلة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها
إستمرت محاولاته اإلى أن وجد فى النهاية هذا السرداب ينتهى بنهاية ميتة مغلقة وعاد يختبر كل حجر وبقعة فيه ربما كان فيه مفتاح حجر أخر لكن كل محاولاته ضاعت سدى.. والليل يمضى
وإستمر يحاول...ويفتش...وفى كل مره يكتشف أملا جديدا فمره ينتهى إلى نافذه حديدية ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهايه لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزانزانة
وهكذا ظل طوال الليل يلهث فى محاولات وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها توحى له بالأمل فى أول الأمر لكنها فى النهايه تبوء بالفشل وتزيد من تحطمه
وأخيرا إنقضت ليله السجين كلها
ولاح له من خلال النافذه الشمس تطلع وهو ملقى على أرضية السجن فى غايه الإنهاك محطم الأمل من محاولاته اليائسه وأيقن أن مهلته إنتهت وأنه فشل فى إستغلال الفرصة
ووجد وجه الملك يطل عليه من الباب ويقول له: أراك لازلت هنا
قال السجين كنت أعلم أنك صادق معى أيها الملك.. قال له الملك..لقد كنت صادقا... سأله السجين.. لم أترك بقعه فى الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذى قلت لى؟
قال له الملك::لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ماهو بسيط فى حياته
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما .يستصعب الإنسان شيئا فى حياته