- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 313,171
- مستوى التفاعل
- 44,369
- النقاط
- 113
بعيدا عن التفكير المعتاد ...
جلس سامي كعادته في سيارته يستمع الى اخبار السابعة مساء وهو يقود سيارته مسافرا من مينة عمله الي قريته الصغيرة وقد سرح خياله في احداث حياته وما اوصله لهذه المرحلة التي هو فيها.
وفجأة ظهر ذلك الضوء متجها نحوه بسرعة كبيرة عندها ادار سامي مقود سيارته محاولا تفادي الاصطدام الوشيك ولكن ذلك التحول المفاجئ تسبب في فقدان السيطرة بعدها وجد نفسه يمتطي سحابة زرقاء تغلف المحيط حوله وبدأ له ذلك المستشفي العتيق الذي انكشف عن غرفة ولادة مزدانة باللون الابيض ومزيج من البنفسج والاخضر.
حملق سامي في المولود واحس بشئ يربطه به وسرعان ما تبين له انها هو ذات نفسه.
تابع سامي ايام نمو الطفل بسرعة كبيرة وكأن الايام والسنوات تجري علي شريط فيديو سريع الدوران.
تدرجت حياته كلها منسابة امامه وهو يتفاعل معها سلبا وايجابا فتجده تارة يفرح ويصفق واحيانا اخري ينكمش ويبكي وكله امل ان ياتي من ينقذه من هذه الاحلام وفجأة وجدهم امامه وهم يبكونه ويستغفرون ربهم.
دخل الي قبره ووجد نفسه يهمس في اذن الجسد المسجى امامه وهو يملي عليه اجوبة الاسئلة التي كان يلقيها حراس بوابة الزمن التي ما ان اجتازها حتى وجد نفسه يسافر في رحلة قصيرة ممتعة تنقل خلالها علي عصور مختلفة من الناس وهنالك عند اخر محطة وجد عندها اشارة خضراء عندها يقف وجه مألوف له حبيب الي قلبه اضاء له طريقا بابتسامته المعهودة وعندها وجد نفسه يرتاح من تعب السفر ويتجهز للقاء طالما طال انتظاره وتشوق له....
م ن
جلس سامي كعادته في سيارته يستمع الى اخبار السابعة مساء وهو يقود سيارته مسافرا من مينة عمله الي قريته الصغيرة وقد سرح خياله في احداث حياته وما اوصله لهذه المرحلة التي هو فيها.
وفجأة ظهر ذلك الضوء متجها نحوه بسرعة كبيرة عندها ادار سامي مقود سيارته محاولا تفادي الاصطدام الوشيك ولكن ذلك التحول المفاجئ تسبب في فقدان السيطرة بعدها وجد نفسه يمتطي سحابة زرقاء تغلف المحيط حوله وبدأ له ذلك المستشفي العتيق الذي انكشف عن غرفة ولادة مزدانة باللون الابيض ومزيج من البنفسج والاخضر.
حملق سامي في المولود واحس بشئ يربطه به وسرعان ما تبين له انها هو ذات نفسه.
تابع سامي ايام نمو الطفل بسرعة كبيرة وكأن الايام والسنوات تجري علي شريط فيديو سريع الدوران.
تدرجت حياته كلها منسابة امامه وهو يتفاعل معها سلبا وايجابا فتجده تارة يفرح ويصفق واحيانا اخري ينكمش ويبكي وكله امل ان ياتي من ينقذه من هذه الاحلام وفجأة وجدهم امامه وهم يبكونه ويستغفرون ربهم.
دخل الي قبره ووجد نفسه يهمس في اذن الجسد المسجى امامه وهو يملي عليه اجوبة الاسئلة التي كان يلقيها حراس بوابة الزمن التي ما ان اجتازها حتى وجد نفسه يسافر في رحلة قصيرة ممتعة تنقل خلالها علي عصور مختلفة من الناس وهنالك عند اخر محطة وجد عندها اشارة خضراء عندها يقف وجه مألوف له حبيب الي قلبه اضاء له طريقا بابتسامته المعهودة وعندها وجد نفسه يرتاح من تعب السفر ويتجهز للقاء طالما طال انتظاره وتشوق له....
م ن