قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، بالسجن المؤبد على محمد أحمد محمد الغريب طبيب مصر الجديدة، المتهم بقتل تاجر أدوات كهربائية بسبب خلافات مالية وتقطيع جثته إلى أشلاء باستخدام منشار كهربائى ومقص حديدى، وحرقها لإخفاء معالمها ووضعها بأكياس بلاستيك للتخلص منها, كما قضت المحكمة بالحبس لمدة عام على "محمد عبد اللطيف إبراهيم" مساعد الطبيب لاتهامه بإخفاء بقايا جثة المجنى عليه فى عدة أماكن.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد عامر جادو، وأمانة سر محمد عوض ومحمد جبر، فيما كشفت تفاصيل القضية عن أحداث غاية فى الإثارة، حيث بدأت الواقعة بالعثور على 3 أكياس بلاستيكية سوداء كبيرة الحجم بداخلها رأس آدمية لذكر عمره حوالى 40 عاما مهشمة نتيجة سير إحدى السيارات عليها وغير واضحة المعالم، كما عثر على كفين آدميين، وبمناظرة الجثة تبين أن بها آثار حروق بفروة الرأس, كما عثر بالأكياس على ملابس رجالى "بنطلون وحذاء جلدى أسود وساعة يد" فتم التحفظ على هذه المتعلقات.
وبفحص حالات الغياب، تعرفت آمال محمد إبراهيم زوجة المجنى عليه على ملابس زوجها وأشلائه وبسؤالها تبين وجود خلافات بين المجنى عليه والمتهم الأول 60 سنة طبيب، له عيادتان بمصر الجديدة، بسبب ديون مستحقة على المجنى عليه وأنه توجه إليه فى عيادته بمصر الجديدة لسداد جزء من المديونية إلا أنه لم يعد للمنزل مرة أخرى، وكشفت تحريات الشرطة أن الطبيب دفع للمجنى عليه مبلغ نقدى على سبيل الاستثمار فى أعمال تجارية, لكنه ماطل فى السداد وبعد الإلحاح عليه قام بتحرير شيك بالمبلغ المستحق عليه وعندما تأخر فى السداد أقام المتهم الأول جنحة مباشرة فى قضية شيك بدون رصيد.
وعن تفاصيل ليلة الحادث, ذهب المجنى عليه لعيادة الطبيب القاتل بناء على اتصال مسبق لتصفية الأجواء وتسوية الموقف بينهما، لكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن، حيث بدأت المشادات الكلامية بين الطرفين فقام مساعد الطبيب (المتهم الثانى) بتقييد المجنى عليه من الخلف، بينما قام الطبيب بضربه بسلاح نارى على رأسه حتى فقد الوعى, ففكر الطبيب ماذا يفعل وهداه تفكيره الشيطانى لإحضار منشار كهربائى ومقص حديدى وقام بتقطيع جثمان المجنى عليه لأشلاء بعد قتله, ثم قام بحرق الجثة لإخفاء معالمها وبعد تقطيع الجثة لأجزاء قام المتهمان بوضعها فى أكياس بلاستيكية وإلقائها فى أماكن متفرقة.
تم القبض على المتهمين اللذين اعترفا بارتكاب الواقعة فأحيلا إلى المحاكمة وتم الحكم بإعدامهما لكنهما طعنا على الحكم وأعيدت محاكمتهما حتى قضت المحكمة أمس بحكمها بتخفيف الحكم إلى المؤبد.
كانت محكمة النقض قد قضت بإلغاء حكم سابق بإعدام الطبيب ومساعده وأمرت بإعادة المحاكمة أمام دائرة جديدة، التى قضت بحكمها السابق.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد عامر جادو، وأمانة سر محمد عوض ومحمد جبر، فيما كشفت تفاصيل القضية عن أحداث غاية فى الإثارة، حيث بدأت الواقعة بالعثور على 3 أكياس بلاستيكية سوداء كبيرة الحجم بداخلها رأس آدمية لذكر عمره حوالى 40 عاما مهشمة نتيجة سير إحدى السيارات عليها وغير واضحة المعالم، كما عثر على كفين آدميين، وبمناظرة الجثة تبين أن بها آثار حروق بفروة الرأس, كما عثر بالأكياس على ملابس رجالى "بنطلون وحذاء جلدى أسود وساعة يد" فتم التحفظ على هذه المتعلقات.
وبفحص حالات الغياب، تعرفت آمال محمد إبراهيم زوجة المجنى عليه على ملابس زوجها وأشلائه وبسؤالها تبين وجود خلافات بين المجنى عليه والمتهم الأول 60 سنة طبيب، له عيادتان بمصر الجديدة، بسبب ديون مستحقة على المجنى عليه وأنه توجه إليه فى عيادته بمصر الجديدة لسداد جزء من المديونية إلا أنه لم يعد للمنزل مرة أخرى، وكشفت تحريات الشرطة أن الطبيب دفع للمجنى عليه مبلغ نقدى على سبيل الاستثمار فى أعمال تجارية, لكنه ماطل فى السداد وبعد الإلحاح عليه قام بتحرير شيك بالمبلغ المستحق عليه وعندما تأخر فى السداد أقام المتهم الأول جنحة مباشرة فى قضية شيك بدون رصيد.
وعن تفاصيل ليلة الحادث, ذهب المجنى عليه لعيادة الطبيب القاتل بناء على اتصال مسبق لتصفية الأجواء وتسوية الموقف بينهما، لكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن، حيث بدأت المشادات الكلامية بين الطرفين فقام مساعد الطبيب (المتهم الثانى) بتقييد المجنى عليه من الخلف، بينما قام الطبيب بضربه بسلاح نارى على رأسه حتى فقد الوعى, ففكر الطبيب ماذا يفعل وهداه تفكيره الشيطانى لإحضار منشار كهربائى ومقص حديدى وقام بتقطيع جثمان المجنى عليه لأشلاء بعد قتله, ثم قام بحرق الجثة لإخفاء معالمها وبعد تقطيع الجثة لأجزاء قام المتهمان بوضعها فى أكياس بلاستيكية وإلقائها فى أماكن متفرقة.
تم القبض على المتهمين اللذين اعترفا بارتكاب الواقعة فأحيلا إلى المحاكمة وتم الحكم بإعدامهما لكنهما طعنا على الحكم وأعيدت محاكمتهما حتى قضت المحكمة أمس بحكمها بتخفيف الحكم إلى المؤبد.
كانت محكمة النقض قد قضت بإلغاء حكم سابق بإعدام الطبيب ومساعده وأمرت بإعادة المحاكمة أمام دائرة جديدة، التى قضت بحكمها السابق.
