احسان33
Active Member
- إنضم
- 9 أغسطس 2012
- المشاركات
- 41
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن نعتقد بالوحدة الإسلامية وأنّ المسلمين بأمسّ الحاجة إلى التقارب والاتحاد ، بالأخصّ في وقتنا الحاضر ، ولكن هذا لا يعني ترك الحوار الهادئ الهادف للوصول إلى الحقيقة في المسائل العلمية … فان الأمم والحضارات والمدارس الفكرية لا يمكن أن تصل إلى مرحلة الترقي إلاّ بالتقارب الفكري والحوار الهادف ، فالوحدة مطلوبة … والحوار الهادف مطلوب أيضاً ، بشرط أن لا يخرج الحوار عن أسسه العلمية.
ولو تخلينا عن عقائدنا معناه خرجنا عن الإسلام الذي نعتقده صحيحاً وبالتالي نستحق العذاب الأليم في يوم القيامة وذلك لتخلينا عن ديننا الذي نعتقده صحيحاً, ولا ينجينا التمسك بمذهب نحن نعتقد بطلانه, نعم لو لم استطاع أحد إقناعنا بالحجة والدليل على بطلان مذهبنا وصحة مذهب آخر وجب علينا التحول والانتقال إليه, ونحن على أتم الاستعداد لسماع آراء المذاهب الأخرى, كما ندعو الآخرين للاستماع إلينا لنصل وإياهم لمعرفة المذهب الحق والفرقة الناجية.
والآية القرآنية الواردة في الوحدة: (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )) (آل عمران:103) ورد في تفسيرها عند الشعية وأهل السنة: أن المراد بحبل الله هو الكتاب والعترة, وذلك يفهم بوضوح عند مراجعة حديث الثقلين المتواتر: ( اني مخلف فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً: كتاب الله, وعترتي أهل بيتي. وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ). فالوحدة الحقيقية: التمحور حول الكتاب والعترة, والتمسك بهما, وأخذ معالم الدين منهما, ولا يمكن أن نفرق بينهما ( لن يفترقا ), ولن تفيد التأبيد, يعني الى يوم قيام الساعة. هذا, وإن العقل يحتم على جميع المسلمين أن يتركوا المنابزات بالألقاب, والسباب والشتائم, وكل شيء يكون سبباً للنفرة, ويتحد المسلمون في قبال العدو المشترك الذي لا يفتأ عن العمل للاحاطة بالمسلمين. ومع كل هذا فان الاختلاف في الرأي حقيقة ثابتة لا يمكن انكارها, ولكن كيف نتعامل مع هذا الاختلاف؟الوحدة الاسلامية والتقارب يحتمان على الجميع أن يجلسوا على طاولة الحوار الهادف الهاديء لبحث الاختلافات, قربة الى الله تعالى, متجنبين عن كل ما يسبب النفرة, فان توصلوا الى حل فهو المطلوب, والا فالاختلاف لا يفسد للود قضية. فالوحدة والتقارب يعني ترك النزاع والالتجاء الى البحث العلمي الموضوعي المبتني على أسس علمية صحيحه.
تحياتي للجميع
نحن نعتقد بالوحدة الإسلامية وأنّ المسلمين بأمسّ الحاجة إلى التقارب والاتحاد ، بالأخصّ في وقتنا الحاضر ، ولكن هذا لا يعني ترك الحوار الهادئ الهادف للوصول إلى الحقيقة في المسائل العلمية … فان الأمم والحضارات والمدارس الفكرية لا يمكن أن تصل إلى مرحلة الترقي إلاّ بالتقارب الفكري والحوار الهادف ، فالوحدة مطلوبة … والحوار الهادف مطلوب أيضاً ، بشرط أن لا يخرج الحوار عن أسسه العلمية.
ولو تخلينا عن عقائدنا معناه خرجنا عن الإسلام الذي نعتقده صحيحاً وبالتالي نستحق العذاب الأليم في يوم القيامة وذلك لتخلينا عن ديننا الذي نعتقده صحيحاً, ولا ينجينا التمسك بمذهب نحن نعتقد بطلانه, نعم لو لم استطاع أحد إقناعنا بالحجة والدليل على بطلان مذهبنا وصحة مذهب آخر وجب علينا التحول والانتقال إليه, ونحن على أتم الاستعداد لسماع آراء المذاهب الأخرى, كما ندعو الآخرين للاستماع إلينا لنصل وإياهم لمعرفة المذهب الحق والفرقة الناجية.
والآية القرآنية الواردة في الوحدة: (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )) (آل عمران:103) ورد في تفسيرها عند الشعية وأهل السنة: أن المراد بحبل الله هو الكتاب والعترة, وذلك يفهم بوضوح عند مراجعة حديث الثقلين المتواتر: ( اني مخلف فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً: كتاب الله, وعترتي أهل بيتي. وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ). فالوحدة الحقيقية: التمحور حول الكتاب والعترة, والتمسك بهما, وأخذ معالم الدين منهما, ولا يمكن أن نفرق بينهما ( لن يفترقا ), ولن تفيد التأبيد, يعني الى يوم قيام الساعة. هذا, وإن العقل يحتم على جميع المسلمين أن يتركوا المنابزات بالألقاب, والسباب والشتائم, وكل شيء يكون سبباً للنفرة, ويتحد المسلمون في قبال العدو المشترك الذي لا يفتأ عن العمل للاحاطة بالمسلمين. ومع كل هذا فان الاختلاف في الرأي حقيقة ثابتة لا يمكن انكارها, ولكن كيف نتعامل مع هذا الاختلاف؟الوحدة الاسلامية والتقارب يحتمان على الجميع أن يجلسوا على طاولة الحوار الهادف الهاديء لبحث الاختلافات, قربة الى الله تعالى, متجنبين عن كل ما يسبب النفرة, فان توصلوا الى حل فهو المطلوب, والا فالاختلاف لا يفسد للود قضية. فالوحدة والتقارب يعني ترك النزاع والالتجاء الى البحث العلمي الموضوعي المبتني على أسس علمية صحيحه.
تحياتي للجميع