مقطوعتك استفزتني
ك استفزاز رضيع نهم الى صدر امه
أرشفُ الحُبَ رضابا من لُمى
ساحرا، راقَ لهُ السحر الحلالْ
فهديرٌ الشعرِ أمسى عاصفا
كلما أسكتُّهُ ،، صالَ وجالْ
أرقَبُ الشعر شغوفا مثلما
يَرقبُ الصائمُ إشراق الهلال..
وهاهو هلال الشعر قد انتصب في افق الفخامه ، معلنا بعيد الحرف ..بعيد المتعة ،، بعيد المسافات المطويه الى القمر .. حيث الفضاءات الفسيحة من مسافة الشعور والتوصيف والصياغة والصورة والتشبيه والمجازات الكرزيه ، التي ما ان تلفظها شفتاك حتى استحالت قرمزية كشفاه العذارى ، ومنتشية كنشوة الارض
اذا عانقها الغمام ...
امير الحرف
وسيده المُطاع
وضعتني حيال لوحة انطباعية من ابداع (رينوار) ووضعت كل الالوان الباردة الزرقاء والخضراء والصفراء
لتتمخض عنها شعاعات يصعب على نهم مثلي استيعاب ضيائها..
وضعتني اما (نزارية ) عصريه لو حضرها النزار لصفق لك والبسك نيشانا خاصا ، بانك افضل من يخاطر المرأة شعورا ،، وافضل من يوصف مشاعرها شاعرا .
لم ادنُ من المقطوعة وافكك سطورها ، فبعض مشارط الجراحين تسبب اثارا قبيحه.. ف آثرت الاّ اقتبس شطرا ولا اعيد صورة ولا انقل كلمة منها ،كي ادع العروس الفردوسيه مختالةبجمالها، متغنجة بدلالها ، لافتة بانوثتها ، راقية بصورتها وهيأتها.
وكان زادي في ذلك كله ، ان استمع اليك منشدا بصوتك العذب الودود الذي تضج نبراته بالسلام ،فمن العبث على رجل مثلي ان يخترق السلام بشيء من هذيان عقيم.
وكانت الصور المرئية التي ترافق النص ،موضوعة بشكل دقيق ومتزامنة بحال انيق مع المفردات الناعمه في متن المقطوعة الشعريه
واذكر منها مثالا لاحصرا
لقطة التوت وتوصيفها الصوتي.
ومما اعزي النفس به انني لم احصل على هدية كالصبيان تليق برجل راشد مثلي ،، فكانت مقطوعتك موفية لهذا العيد وشاملة للقابل من عيد الاضحى.
امتناني لكل فصول الانتشاء مع تلك الاستثنائية الشعوريه.