Banned *
Banned
- إنضم
- 30 يونيو 2012
- المشاركات
- 296
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
«الَّذِينَ يَزْرَعُونَ بِالدُّمُوعِ يَحْصُدُونَ بِالاِبْتِهَاجِ. الذَّاهِبُ ذِهَاباً بِالْبُكَاءِ حَامِلاً مِبْذَرَ الزَّرْعِ مَجِيئاً يَجِيءُ بِالتَّرَنُّمِ حَامِلاً حُزَمَهُ.» (مزمور5:126، 6)
يتذكر نبي إسرائيل في المزمور126 رجوعهم الى البلاد بعد السبي الى بابل. كانوا كأنهم في عالم الأحلام، مملوئين ضحكا وغناء. حتى أن جيرانهم الوثنيين تكلموا عن الأمور العظيمة التي صنعها الرب مع شعبه.
والآن بعد عودتهم الى بلادهم كان عليهم أن يزرعوا غلالهم. لكن هذا طرح مشكلة. لقد أحضروا معهم كمية قليلة من البذار. يمكنهم استعماله للطعام، إذ لم يكن هناك غلال في الحقول لكي يحصدوها. أو كان يمكنهم استعمالها للزراعة في الأرض على أمل الحصاد الوفير عندما يحين الوقت. إن قرروا استعمال معظم البذار للزراعة، فينبغي أن يعيشوا مقتصدين ومضحين حتى مجيء وقت الحصاد. لقد قرروا المسار الثاني.
بينما كان الفلاح في حقله، يغرف بيده البذار وينثرها فوق الأرض المحروثة كان يذرف الدموع متفكرا بالحرمان الذي ينبغي أن يتحمله وعائلته حتى موعد الحصاد.
وفيما بعد، عندما تصفر الحقول بالحبوب الذهبية، تنقلب دموعه الى دموع فرح وهو يجمع السنابل الناضجة الى المخزن. ستكافأ التضحيات التي قدمها مع عائلته بوفرة.
يمكن أن نطبق هذه الفكرة على وكالتنا في الأشياء المادية. لقد ائتمننا الرب على مبلغ محدد من المال. يمكن أن ننفقه على ملذاتنا الخاصة في شراء كل رغبات قلوبنا. أو نحيا مضحين ومستثمرين في عمل الرب في الإرساليات الأجنبية، في الأدب المسيحي، في الإذاعات المسيحية، في الكنائس المحلية وبأشكال مختلفة من النشاطات التبشيرية. وهذا يعني اختيار مستوى متواضع من الحياة لكي نقدم كل ما يفوق الضروريات لعمل الرب. وهذا يعني الحياة على ميزانية محددة لكي لا تهلك نفوس تحتاج للإنجيل.
لكن تضحيات كهذه لن تستحق التذكر حين يأتي وقت الحصاد، عندما نرى رجلا أو امرأة في السماء بسبب تضحياتنا المعيشية. نجاة شخص واحد من الجحيم ليصبح بين الساجدين لحَمل الله في الأبدية يستحق كل تضحية يمكن أن نقوم بها الآن.
يتذكر نبي إسرائيل في المزمور126 رجوعهم الى البلاد بعد السبي الى بابل. كانوا كأنهم في عالم الأحلام، مملوئين ضحكا وغناء. حتى أن جيرانهم الوثنيين تكلموا عن الأمور العظيمة التي صنعها الرب مع شعبه.
والآن بعد عودتهم الى بلادهم كان عليهم أن يزرعوا غلالهم. لكن هذا طرح مشكلة. لقد أحضروا معهم كمية قليلة من البذار. يمكنهم استعماله للطعام، إذ لم يكن هناك غلال في الحقول لكي يحصدوها. أو كان يمكنهم استعمالها للزراعة في الأرض على أمل الحصاد الوفير عندما يحين الوقت. إن قرروا استعمال معظم البذار للزراعة، فينبغي أن يعيشوا مقتصدين ومضحين حتى مجيء وقت الحصاد. لقد قرروا المسار الثاني.
بينما كان الفلاح في حقله، يغرف بيده البذار وينثرها فوق الأرض المحروثة كان يذرف الدموع متفكرا بالحرمان الذي ينبغي أن يتحمله وعائلته حتى موعد الحصاد.
وفيما بعد، عندما تصفر الحقول بالحبوب الذهبية، تنقلب دموعه الى دموع فرح وهو يجمع السنابل الناضجة الى المخزن. ستكافأ التضحيات التي قدمها مع عائلته بوفرة.
يمكن أن نطبق هذه الفكرة على وكالتنا في الأشياء المادية. لقد ائتمننا الرب على مبلغ محدد من المال. يمكن أن ننفقه على ملذاتنا الخاصة في شراء كل رغبات قلوبنا. أو نحيا مضحين ومستثمرين في عمل الرب في الإرساليات الأجنبية، في الأدب المسيحي، في الإذاعات المسيحية، في الكنائس المحلية وبأشكال مختلفة من النشاطات التبشيرية. وهذا يعني اختيار مستوى متواضع من الحياة لكي نقدم كل ما يفوق الضروريات لعمل الرب. وهذا يعني الحياة على ميزانية محددة لكي لا تهلك نفوس تحتاج للإنجيل.
لكن تضحيات كهذه لن تستحق التذكر حين يأتي وقت الحصاد، عندما نرى رجلا أو امرأة في السماء بسبب تضحياتنا المعيشية. نجاة شخص واحد من الجحيم ليصبح بين الساجدين لحَمل الله في الأبدية يستحق كل تضحية يمكن أن نقوم بها الآن.