major
Well-Known Member
كان الإمام الصادق(ع) يعقد مجالس العزاء على جده الإمام الحسين(ع)، ويدعو الحاضرين لإنشاد الشعر في مصيبة جده، فيجلس ويبكي، ويحثهم على البكاء ويطلب منهم أن ينشدوا الأشعار برقة.
وورد في كتاب كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه عن أبي هارون المكفوف، قال: قال أبو عبد الله (ع): يا أبا هارون أنشدني في الحسين (ع)، قال: فأنشدته، فبكى، فقال: انشدني كما تنشدون – يعني بالرقة – قال: فأنشدته:
أُمرر على جدث الحسين وقل لأعظمه الزكية
قال: فبكى، ثم قال: زدني، قال: فأنشدته القصيدة الاخرى، قال: فبكى، وسمعت البكاء من خلف الستر، قال: فلما فرغت قال لي: يا أبا هارون من أنشد في الحسين (ع)شعراً فبكى وأبكى عشرًا كتبت له الجنة، ومن أنشد في الحسين شعرًا فبكى وأبكى خمسة كتبت له الجنة، ومن أنشد في الحسين شعرًا فبكى وأبكى واحدًا كتبت لهما الجنة، ومن ذكر الحسين (ع) عنده فخرج من عينه من الدموع مقدار جناح ذبابة كان ثوابه على الله ولم يرض له بدون الجنة.
وهذه القصيدة للسيد إسماعيل الحميري يقول فيها:
أُمرر على جدث الحسين
وقل لأعظمه الزكيّة يا أعظاماً لا زلت من
وطفاء ساكبةِ رويه ما لذّ عيشُ بعد رضـّك
بالجياد الاعوجية قبر تضمن طيـّباً
آباؤه خير البرية آباؤه أهل الريا
سة والخلافة والوصية والخير والشيم المهذبة
المطيَّبة الرضيه فإذا مررتَ بقبره
فأطل به وقف المطيّه وابك المطهرَ للمطهّر
والمطهرة الزكيّة كبكأء معولةٍ غدت
يوماً بواحدها المنية والعن صدى عمر بن سعد
والملمع بالنقيه شمر بن جوشنِ الذي
طاحت به نفس شقيه جعلوا ابنَ بنت نبيهم
غرضاً كما ترمى الدرّيه لم يدعُهم لقتاله
إلا الجعالة والعطيّة لمآ دعوه لكي تحكم
فيه أولاد البغيه أولاد أخبث من مشى
مرحاً وأخبثهم سجيه فعصاهم وأبت له
نفس معززة أبيه فغدوا له بالسابغات
عليهم والمشرفيه والبيض واليلب اليما
ني والطوال السمهرية
وهم ألوف وهو في
سبعين نفس هاشميه فلقوه في خلف لأحمد
مقبلين من الثنيه مستيقنين بأنهم
سيقوا لأسبابِ المنيه يا عين فابكي ماحييتِ
على ذوي الذمم الوفيه لا عذر في ترك البكا
دماً وانتِ به حريه
وورد في كتاب كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه عن أبي هارون المكفوف، قال: قال أبو عبد الله (ع): يا أبا هارون أنشدني في الحسين (ع)، قال: فأنشدته، فبكى، فقال: انشدني كما تنشدون – يعني بالرقة – قال: فأنشدته:
أُمرر على جدث الحسين وقل لأعظمه الزكية
قال: فبكى، ثم قال: زدني، قال: فأنشدته القصيدة الاخرى، قال: فبكى، وسمعت البكاء من خلف الستر، قال: فلما فرغت قال لي: يا أبا هارون من أنشد في الحسين (ع)شعراً فبكى وأبكى عشرًا كتبت له الجنة، ومن أنشد في الحسين شعرًا فبكى وأبكى خمسة كتبت له الجنة، ومن أنشد في الحسين شعرًا فبكى وأبكى واحدًا كتبت لهما الجنة، ومن ذكر الحسين (ع) عنده فخرج من عينه من الدموع مقدار جناح ذبابة كان ثوابه على الله ولم يرض له بدون الجنة.
وهذه القصيدة للسيد إسماعيل الحميري يقول فيها:
أُمرر على جدث الحسين
وقل لأعظمه الزكيّة يا أعظاماً لا زلت من
وطفاء ساكبةِ رويه ما لذّ عيشُ بعد رضـّك
بالجياد الاعوجية قبر تضمن طيـّباً
آباؤه خير البرية آباؤه أهل الريا
سة والخلافة والوصية والخير والشيم المهذبة
المطيَّبة الرضيه فإذا مررتَ بقبره
فأطل به وقف المطيّه وابك المطهرَ للمطهّر
والمطهرة الزكيّة كبكأء معولةٍ غدت
يوماً بواحدها المنية والعن صدى عمر بن سعد
والملمع بالنقيه شمر بن جوشنِ الذي
طاحت به نفس شقيه جعلوا ابنَ بنت نبيهم
غرضاً كما ترمى الدرّيه لم يدعُهم لقتاله
إلا الجعالة والعطيّة لمآ دعوه لكي تحكم
فيه أولاد البغيه أولاد أخبث من مشى
مرحاً وأخبثهم سجيه فعصاهم وأبت له
نفس معززة أبيه فغدوا له بالسابغات
عليهم والمشرفيه والبيض واليلب اليما
ني والطوال السمهرية
وهم ألوف وهو في
سبعين نفس هاشميه فلقوه في خلف لأحمد
مقبلين من الثنيه مستيقنين بأنهم
سيقوا لأسبابِ المنيه يا عين فابكي ماحييتِ
على ذوي الذمم الوفيه لا عذر في ترك البكا
دماً وانتِ به حريه