صوره مؤلمه جدا لشاب عراقي يحمل طفلته المسكينه التي اصيبت بعيار ناري طائش وتوفت على اثرها في مناسبه رياضيه سابقه ... لو كانت هذه الطفله هي بنت مطلق العيار الناري لما تجرأ هذا الشخص على حمل سلاح ناري ابدا في حياته ...
ظاهرة اطلاق العيارات الناريه في الهواء.. للتعبير عن الفرح .. الحزن .. والمناسبات الأخرى المختلفة .. هي ظاهره رجعيه تخلفيه مشؤومه خطيره نفقد بسببها اطفال ابرياء بعمر الزهور .. ومواطنين ابرياء ..
لا زال البعض من عديمي الأنسانية والأخلاق والمبادئ يصر على قتل الناس بشكل غير مباشر في لحظات طيش حقيره ...
اللعنة على كل مطلقي العيارات الطائشه وكل من تسبب في حرمان اسرة من طفلها ...
الأنسانية والشجاعة والغيرة العراقية ... صلاة اخرى .
وتتوالى الصور الكبيره بأنسانياتها من قلب الأحداث ..
صوره اخرى لا يمكن وصفها بالكلمات ...عسى ان تكتم الأفواه والأفكار البغيضة المريضة بأحلامها واوهامها ...
مقاتل من الحشد الوطني المقدس يحمل على ظهره رجلا عراقيا كبيرا في السن من مدينة الشرقاط في محافظة صلاح الدين .