أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

(( امسيات فيلسوف ))

إنضم
8 أغسطس 2015
المشاركات
118,740
مستوى التفاعل
93,965
النقاط
113
الإقامة
العراق /بغداد
في الحياة ،
لاتُجامل " كثيراً " ،
على حساب مشاعرك وتضحياتك ،
فالذي لايفهم " لُغة العطاء " ،
لايستحق العطاء !
 
إنضم
8 أغسطس 2015
المشاركات
118,740
مستوى التفاعل
93,965
النقاط
113
الإقامة
العراق /بغداد
في أحد الباصات شاب في السادس عشر من العمر وهو كان يتلقى مكالمة هاتفية واردة بإثارة غضب الركاب من الكلمات التي كان يتناولها في الحديث حيث كانت نبره صوته بالحديث مختلفة واسلوب خطابه مختلف وهو يتناول كلمات غزلية احبك يا عمري يا روحي تمنيت احضانك ولمسات يديك وكذلك فديتك يا غالية وياعيوني ..... هذه الكلمات التي كانت على لسان الشاب والبسمة مرسومة عليه وهناك امرأة في المقدمة كانت تستغفر الله على هذا الجيل الصاعد الذي لا يمتلك ذرة خجل ولا حياة وانا كنت بجانب ذلك الشاب أحاول أن اجعله يخفض من صوته وهو كان في قمة من الراحة والسعاذة حيت انه كان غير مباليآ بما يجري حوله من نظرات إحتقارية
والهمسات السخرية من قلت أدب هذا الشاب حتى بدأت المكالمة على وشك الإنتهاء والركاب في بالغ الصبر وعند الختام كانت خاتمة الشاب في المكالمة حماكي الله يا امي يا حبيبيتي وأدعي لي يا امي بالتوفيق حتى أعود بسلام وابوس رأسك وقدماكي والركاب بالباص خجولين من حال ابنائهم إما المراءة التي كانت تستغفر لقلت اذب الشاب اوقفت الباص وعيونها تدمع وهي متوجه لتقبل رأس الشاب والاخرون في قمة من التوتر من موقف الشاب العظيم فقامو بتحيته ومدحه على ما قام به من بر والدته ما عاد رجل كان يقول له هل تعلم انك تركت شي ثمين ؟ فتعجب الشاب ويقول وما هو ؟ فقال له لقد تركت درسآ جميل من نوعه بيننا وهو بر الوالدين أين نحن من هدا الشاب ؟ أين ابنائنا ؟
وكانت دمعات الرجل تتساقط بشدة وهو يقبل رأسه
إخواني الأم نعمة فلا تخسرها وهي غير راضية عنك وحينها تندم برحيلها


منقول
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 3 ( الاعضاء: 0, الزوار: 3 )