أم داوود من النساء المؤمنات التي عاشت في زمان الأئمة المعصومين عليهم السلام كما كانت مرضعة الإمام الصادق عليه السلام سجن المنصور ابنها فعلمها الإمام(ع) أعمال أدى إلى إطلاق سراحه.
أم داوود هي مرضعة الإمام الصادق صلوات الله عليه، وقد سجن إبنها داوود في سجن المنصور العباسي لوقت طويل. فلجأت الى الإمام الصادق عليه السلام فسألها عن إبنها قالت إنه لا يزال مسجوناً فقال الإمام عليه السلام:
" يا أم داوود قد دنا الشهر الحرام العظيم شهر رجب وهو شهر مسموع فيه الدعاء فصومي 3 أيام البيض واغتسلي يوم 15 رجب وعلّمها أعمال يوم 15 رجب" .
فكتبت الأعمال وانصرفت فدخل شهر رجب وأدّت الأعمال التي أعطاها إياها الإمام الصادق عليه السلام.
ثم في الليل نامت رأت رسول الله صلى الله عليه وآله في المنام وقال لها : " يام أم داوود أبشري فإن الله تعالى يحفظك ويحفظ أولادك ويردّه عليك".
قالت : فانتبهت من النوم وما لبثت إلا قدر مسافة الطريق من العراق الى المدينة للراكب المجدّ المسرع حتى قدم عليّ داوود.
قالت : فسألت ولدي داوود عن حاله كيف كان في السجن ؟
فقال داوود : كنت محبوساً في أضيق حال وأثقل حديد حتى يوم النصف من رجب فلمّا كان الليل رأيت في منامي كأنّ الأرض قد قبضت لي فرأيتك (ويكلّم أمه) على حصير صلاتك وحولك رجال رؤوسهم في السماء وأرجلهم على الأرض يسبّحون الله حولك فقال لي قائل منهم حسن الوجه نظيف الثوب طيّب الرائحة خلته جدّي رسول الله صلى الله عليه وآله : " أبشر يا بن العجوزة الصالحة فقد استجاب الله لأمك فيك دعاءها ثم قال : فانتبهت ورسل المنصور العباسي على الباب، فأدخلت عليه في جوف الليل فأمر بفكّ الحديد عنّي والإحسان إليّ وأمر لي بعشرة آلاف درهم وحملت على نجيب حتى دخلت المدينة:.
فذهبت أم داوود الى الإمام الصادق لتسأله : ماذا حصل حتى أن المنصور الدوانيقي قد أطلق سراح ولدها داوود ؟
فقال الإمام الصادق عليه السلام : " إن المنصور قد رأى أمير المؤمنين علياً في المنام وهو يقول له أطلق سراح ولدي وإلا ألقيتك في النار ورأى تحت قدميه ناراً فاستيقظ وأطلق سراح داوود".
أم داوود هي مرضعة الإمام الصادق صلوات الله عليه، وقد سجن إبنها داوود في سجن المنصور العباسي لوقت طويل. فلجأت الى الإمام الصادق عليه السلام فسألها عن إبنها قالت إنه لا يزال مسجوناً فقال الإمام عليه السلام:
" يا أم داوود قد دنا الشهر الحرام العظيم شهر رجب وهو شهر مسموع فيه الدعاء فصومي 3 أيام البيض واغتسلي يوم 15 رجب وعلّمها أعمال يوم 15 رجب" .
فكتبت الأعمال وانصرفت فدخل شهر رجب وأدّت الأعمال التي أعطاها إياها الإمام الصادق عليه السلام.
ثم في الليل نامت رأت رسول الله صلى الله عليه وآله في المنام وقال لها : " يام أم داوود أبشري فإن الله تعالى يحفظك ويحفظ أولادك ويردّه عليك".
قالت : فانتبهت من النوم وما لبثت إلا قدر مسافة الطريق من العراق الى المدينة للراكب المجدّ المسرع حتى قدم عليّ داوود.
قالت : فسألت ولدي داوود عن حاله كيف كان في السجن ؟
فقال داوود : كنت محبوساً في أضيق حال وأثقل حديد حتى يوم النصف من رجب فلمّا كان الليل رأيت في منامي كأنّ الأرض قد قبضت لي فرأيتك (ويكلّم أمه) على حصير صلاتك وحولك رجال رؤوسهم في السماء وأرجلهم على الأرض يسبّحون الله حولك فقال لي قائل منهم حسن الوجه نظيف الثوب طيّب الرائحة خلته جدّي رسول الله صلى الله عليه وآله : " أبشر يا بن العجوزة الصالحة فقد استجاب الله لأمك فيك دعاءها ثم قال : فانتبهت ورسل المنصور العباسي على الباب، فأدخلت عليه في جوف الليل فأمر بفكّ الحديد عنّي والإحسان إليّ وأمر لي بعشرة آلاف درهم وحملت على نجيب حتى دخلت المدينة:.
فذهبت أم داوود الى الإمام الصادق لتسأله : ماذا حصل حتى أن المنصور الدوانيقي قد أطلق سراح ولدها داوود ؟
فقال الإمام الصادق عليه السلام : " إن المنصور قد رأى أمير المؤمنين علياً في المنام وهو يقول له أطلق سراح ولدي وإلا ألقيتك في النار ورأى تحت قدميه ناراً فاستيقظ وأطلق سراح داوود".
