وحين تتقافزين بذات الطفولة ،ذات البراءة ترتدين مئزركِ الصباحي ،
تقفين بين الجملة ومايليها ، تحبين دائماً ان تكوني كــ فاصلة لابد منها في نصوص مكتظة بكِ.
كثيراً ماكانت تراودني فكرة ما، تحثني على الكتابة غير ان ظرف الرسالة الممهور بدمنا كان دائماً ما يذكرني بأنه يحتل الصفحة الاولى في عيني وأن عنواناً ما سقط من وجهه الأبيض كــ كفك وياسمين الصباح .
وأذكر .. أذكر جيداً
أنك كثيراً ماتحلمين بإغفاءة قصيرة جداً على كفي ..
تلحين في رغبتك اليومية ..
أن أكتب لي صباحاً.. صباح ٌ يشبهني ..
يشبه حلمي المتمدد عبر شرايينك والكون الدائر بي.