❤يآقـــوتــه❤
Well-Known Member
- إنضم
- 1 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 1,326
- مستوى التفاعل
- 102
- النقاط
- 63
منقول للفائدة:
كلما عاد احدنا من احدى البلاد المتقدمة عاد متأففا ساخطا مقارنا بين ما كان فيه وبين مانحن عليه ....
وكلما نزل احدنا بفندق اقل مما اعتاد ارتياده ولو بدرجة واحدة تذمر وتأذى ....
وكم استنكر احدهم شكل زوجته او وزنها بعد ان وقعت عينه على احدى نجمات السينما ....
اتذكر سيد الخلق الذى رأى الجنة رأى العين ثم عاد راضيا الى البادية المقفرة يمشى فى شعابها مصلحا بلا ضجر ولا شكوى ..!
والذى رأى الملائكة تطوف بالبيت المعمور ثم تأذى بصره بالمشركين وهم يطوفون حول الكعبة وما كانت صلاتهم عندها الا مكاءا وتصدية ,فلم يكن منه الا ان سأل ربه متوسلا ان يهديهم ..!
وبعد ان رأى الحور العين لم يتعال على نسائه بل ترفق بهن وبنساء المسلمين ..!
وبعد ان صلى بالانبياء فى السماء , صلى بعامة المسلمين فى الارض وقد اندس بينهم المنافقون فلم يشغله ذلك عن صلاته ولم يزده الا خشوعا وثباتا ..!
وبعد ان امتطى البراق عاد ليركب ناقته مترفقا بها غير متململ من بطئها ويسمع لاخرى تشتكى من سوء معاملة صاحبها لها فينصفها ..!
وبعد ان شرفه رب العالمين برحلة ما قام بها بشر من قبله و لا من بعده لم يكن يستنكف ان يتقدم صفوف المجاهدين فى الغزوات حتى شجت رأسه الشريفة ..!
ما كل هذه العظمة سيدي ..؟
انها عظمة المصلحين
وطباع القادة الملهمين ..!
- كلما رأوْا في فريقهم واتباعهم نقصا عملوا من اجل اكماله .
- أو خللا اجتهدوا في اتمامه .
- أو قصورا تعبوا في سبيل تجاوزه .
من دون تأنيب ولا توبيخ ولا هجر ولا عداوة ..!
ومن غير منة ولا غرور ولا احتقار واستعلاء ..!
عليه الصلاة والسلام
كلما عاد احدنا من احدى البلاد المتقدمة عاد متأففا ساخطا مقارنا بين ما كان فيه وبين مانحن عليه ....
وكلما نزل احدنا بفندق اقل مما اعتاد ارتياده ولو بدرجة واحدة تذمر وتأذى ....
وكم استنكر احدهم شكل زوجته او وزنها بعد ان وقعت عينه على احدى نجمات السينما ....
اتذكر سيد الخلق الذى رأى الجنة رأى العين ثم عاد راضيا الى البادية المقفرة يمشى فى شعابها مصلحا بلا ضجر ولا شكوى ..!
والذى رأى الملائكة تطوف بالبيت المعمور ثم تأذى بصره بالمشركين وهم يطوفون حول الكعبة وما كانت صلاتهم عندها الا مكاءا وتصدية ,فلم يكن منه الا ان سأل ربه متوسلا ان يهديهم ..!
وبعد ان رأى الحور العين لم يتعال على نسائه بل ترفق بهن وبنساء المسلمين ..!
وبعد ان صلى بالانبياء فى السماء , صلى بعامة المسلمين فى الارض وقد اندس بينهم المنافقون فلم يشغله ذلك عن صلاته ولم يزده الا خشوعا وثباتا ..!
وبعد ان امتطى البراق عاد ليركب ناقته مترفقا بها غير متململ من بطئها ويسمع لاخرى تشتكى من سوء معاملة صاحبها لها فينصفها ..!
وبعد ان شرفه رب العالمين برحلة ما قام بها بشر من قبله و لا من بعده لم يكن يستنكف ان يتقدم صفوف المجاهدين فى الغزوات حتى شجت رأسه الشريفة ..!
ما كل هذه العظمة سيدي ..؟
انها عظمة المصلحين
وطباع القادة الملهمين ..!
- كلما رأوْا في فريقهم واتباعهم نقصا عملوا من اجل اكماله .
- أو خللا اجتهدوا في اتمامه .
- أو قصورا تعبوا في سبيل تجاوزه .
من دون تأنيب ولا توبيخ ولا هجر ولا عداوة ..!
ومن غير منة ولا غرور ولا احتقار واستعلاء ..!
عليه الصلاة والسلام