ابو مناف البصري
المالكي
إهداء
ورودٌ قطفتها بإحساسٍ مُرهف ... ببطئ
فصلتُ عنها الألم والأشواك
وأضفتُ لها إبتسامةَ عاشقٍ من بعيد
وقطعتُ بها البلاد والأوطان
من الشّام لبغدادَ ومن نجدٍ إلى يمنٍ إلى مصرَ فتطوان
ومن تونسَ وصلتُ بها وهران
وإستقرَّتْ بين عيونكم
لكلّ مَنْ مرّ وسيمرُّ من بعدكم هنا
فـ لتقتسموا تلك الورود بالتساوي فيما بينكم
ليفوح عطورها في قلوبكم وتُلامس أرواحكم
لنُخبر الجميع بأنّنا هنا سنبقى ... ويبقى الحُب
ورودٌ قطفتها بإحساسٍ مُرهف ... ببطئ
فصلتُ عنها الألم والأشواك
وأضفتُ لها إبتسامةَ عاشقٍ من بعيد
وقطعتُ بها البلاد والأوطان
من الشّام لبغدادَ ومن نجدٍ إلى يمنٍ إلى مصرَ فتطوان
ومن تونسَ وصلتُ بها وهران
وإستقرَّتْ بين عيونكم
لكلّ مَنْ مرّ وسيمرُّ من بعدكم هنا
فـ لتقتسموا تلك الورود بالتساوي فيما بينكم
ليفوح عطورها في قلوبكم وتُلامس أرواحكم
لنُخبر الجميع بأنّنا هنا سنبقى ... ويبقى الحُب