لم أدر ما طيب العناق على الهوى
والروض أسكرهُ الصبا بشذاك
لم أدر والأشواق تصرخ في دمي
حتّى ترفّق ساعدي فطواك
فطغى الهوى وتناهبتك عواطفي
ولثمت كالصبح المنوّر فاك
وتعطّلت لغة الكلام وخاطَبتْ
عينيَّ في لغةِ الهوى عيناكِ
لا أمس من عُمرِ الزمانِ ولا غَدٌ
جُمِعَ الزمانُ فكانَ يومَ لِقاكِ