لقد لامني في حب ليلى اقاربي ....
ابي و ابن عمي وابن خالي و خاليا
يقولون ليلى اهل بيت عداوة .....
بنفسي ليلى من عدو وماليا
أرى اهل ليلى لا يريدونني لها ...
بشيء ولا اهلي يريدونها ليا
قضى الله بالمعروف منها لغيرنا .....
وبالشوق والإبعاد منها قضى ليا
قسمت الهوى نصفين بيني وبينها .....
فنصف لها ،هذا لها، وهذا ليا
ألا يا حمامات العراق اعنني ....
على شجني وابكين مثل بكائيا
يقولون ليلى بالعراق مريضة ....
فيا ليتني كنت الطبيب المداويا
فشاب بنو ليلى وشاب ابن بنتها .....
وحرقة ليلى في الفؤاد كما هيا
علي لئن لاقيت ليلى بخلوة ......
زيارة بيت الله رجلان حافيا
فيا رب إذا صيرت ليلى هي المنى .....
فزنى بعينيها كما زنتها ليا
وإلا فبغضها إلي وأهلها ....
فإني بليلى قد لقيت الدواهيا
يلومون قيسا بعد ما شفه الهوى ....
وبات يراعى النجم حيران باكيا
فيا عجبا ممن يلوم على الهوى .....
فتى دنفاً امسى من الصبر عاريا
ينادي الذي فوق السماوات عرشه .....
ليكشف وحدا بين جنبيه ثاويا