رد : اهنا يمن جنه وجنت
ضامن الغزالة الإمام الرضا عليه السلام
صادف الإمام الرضا عليه السلام صياداً وقد وقع في شراکه غزالة وکان ينوي قتلها فتکلمت الغزالة مع الإمام کلاماً لم يفهمه غيره ومفاده أن الغزالة طلبت من الإمام أن يأخذ لها مهلة من الصياد كي ترضع خشفها إلي أن يذهب ثم تعود ليفعل بها ما يشاء وأخبر الإمام الصياد بالأمر ولم يکن الصياد يعرف الإمام عليه السلام فاستغرب وضحك إذ کيف يمکن للغزال أن يعود بعد أن يطلقه هذا مستحيل ..! فقال له الإمام :
الآن، وبما أنك لا ترغŒد إطلاق الغزالة فدعها تذهب لأولادها لترضعهم ثم تعود إلغŒك. فأدار الصغŒّاد رأسه متعجِّبًا وقال: تعود؟
هل هذا ممکن! کغŒف لهذا الحغŒوان الذغŒ لا غŒعقل أن غŒعود، فتبسَّم الإمام وقال: أطلقه، أنا أضمن هذا الغزال، وسأبقغŒ عندك حتّغŒ غŒحغŒن موعد عودته. قال الرجل وهو غŒفكّ وثاق الغزال: "إذا لم غŒرجع الغزال فسآخذ ثمنه منك"،
وبعد ذلك اقتنع الصياد واتخذ الإمام روحي فداه أسيراً بدل الغزال.
وماهي إلا فتره من الوقت حتي عادت الغزالة ومعها خشفها فصعق الرجل والتفت إلى الإمام قائلاً : من أنت يا سيدي ؟
وعندما عرفه اعتذر وأطلق الغزال اکراماً لوجه الإمام عليه الصلاة والسلام