سيدي
الاديب الكبير
عاطف الاديب
وتستمر الحكاية واجدني مابين نارين
بين حاجتي لسكب مشاعري عبر نص قصصي
وبين ماينتظرني من محنة الرد عليك
لاني اعرف مسبقاً انك ستمر
يا ألهي ما اروعك...
وما اشد عجزي عن مقارعة حرفك
وعن ترجمة هذا الجمال الملفت في سطورك
قراءتك الواعية الثاقبة اقتفاءك لآثار الكلمات كيف ولدت ولماذا وضعت بمكانها
يدهشني ولو اردت كتابة قصة هذه القصة لما كنت بهذا المستوى من الدقة
والان دعني أرد عليك
ينتابني إحساس كبير اننا خلقنا من طينة واحدة
أكاد اعرف حتى مقاس اوردتك
وعدد كريات السكر البيضاء في روحك
ولابد ان تعرف هنا كيف اكتب القصة
جميعنا هنا نهدي الورد اذاً فقد جاءت فكرة الورد
والانثى جمال
فكانت بائعته
ولابد من رجل والشتاء فصل الحنين
فكان رجل المطر
وبجلسة واحدة معك توّلدَ المكان
ومن حوارتنا بنيت الدراما
اذاً من أين أتت الشاعرية إنها ببساطة من قلبك الذي يتحفني بالروائع
انسانيتك..نبضك.. ولوعة الشوق فيه
كل تلك الاشياء تلهمني
والمشهد الاخير
لابد منه لاني أنا رجل المطر
وحين البس الدور تتوالى المشاهد
واختار منها الاقرب لروح القاريء
سحرك يالاديب يكمن في انك تتغلغل في روح الفكرة
وتفككها ..
وتعيشني فتتربص بحركاتي وتلتقط الهدف من الفلاش باك
الاديب الغالي
يقبض على القلب حرفك كما تقبض اصابع طفل
على عش آخر البلابل
وعلى شفاهي الف سؤال
اي جنون هذا الذي يعتريني
بجوارك
وأنت كقُبلة تتسكع على الشفاه
ذات شوق...
قلي بربك مابال الحرف يلين بين يديك
ويقسو عندي
حين لابد لي من مناجزتك
الاستاذ الاديب عاطف
تسطر لي أحرفك فيجافيني المنام
وأقرأك فأدمنك
لك من سطر الدهشة مقاماً يتوق لألهامك
ولقلبك السلامة
والفرح
XenTR Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore magna aliqua. Ut enim ad minim veniam, quis nostrud exercitation ullamco laboris nisi ut aliquip ex ea commodo consequat.