عاشق من الزمن الجميل
جوهرة المنتدى
- إنضم
- 12 يناير 2016
- المشاركات
- 35,099
- مستوى التفاعل
- 1,815
- النقاط
- 113





احبائي أعضاء وزوار منتديات فخامة العراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نستمرمعكم برحلةالتعريف
بأشهر وأجمل اللوحات
في تأريخ الفن التشكيلي العالمينستمرمعكم برحلةالتعريف
بأشهر وأجمل اللوحات
وحلقتنا هذه ستكون عن



لوحةالعشاء الأخير
للرسام الايطالي الكبيرليوناردو دافنشي



مقدمة
هذه اللوحة
التي رسمها الرسام الايطالي الشهير
1452-1519
لينوناردو دافنشي
على حائط في كنيسة
(سانتا ماريا دي ليغرازي)
وسط (ميلانو) في إيطاليا
قد رسم ايضا لوحته الشهيره جدا الموناليزا
وأصبحت لوحة العشاء الاخير
واحدة من اشهر الأعمال الفنية
في العالم
بعد وقت قليل من إتمامها في العام 1498.
ولم تفقد شيئا من ذلك البريق والوهج
والشهرة حتى اليوم
وبالرغم من تغيّر الأذواق والأساليب الفنية،
والتدهور الفيزيائي السريع الذي حل باللوحة
فان مكانتها باعتبارها إبداعا استثنائيا
لم تكن أبدا عرضة للشك أو التساؤل
اهمية اللوحه
وأهمية لوحةالعشاء الأخير
لا تكمن فقط
في الخصائص الفنية للوحة
وانما في تفوّق دافنشي التعبيري
واللوحة هي تمثيل صوري بليغ للحدث
الأكثر أهمية في تاريخ المسيحية
وليس هناك لوحة أخرى عن هذا الموضوع
استطاعت
أن تثير خيال الناس بمثل ما فعلته
تحفة دافنشي هذه
وهناك طبعات ونسخ كثيرة من اللوحة
تزين البيوت
ودور العبادة والمتاحف عبر العالم
التي رسمها الرسام الايطالي الشهير



1452-1519


لينوناردو دافنشي
على حائط في كنيسة
(سانتا ماريا دي ليغرازي)
وسط (ميلانو) في إيطاليا
قد رسم ايضا لوحته الشهيره جدا الموناليزا
وأصبحت لوحة العشاء الاخير
واحدة من اشهر الأعمال الفنية
في العالم
بعد وقت قليل من إتمامها في العام 1498.
ولم تفقد شيئا من ذلك البريق والوهج
والشهرة حتى اليوم

وبالرغم من تغيّر الأذواق والأساليب الفنية،
والتدهور الفيزيائي السريع الذي حل باللوحة
فان مكانتها باعتبارها إبداعا استثنائيا
لم تكن أبدا عرضة للشك أو التساؤل



اهمية اللوحه



وأهمية لوحةالعشاء الأخير
لا تكمن فقط
في الخصائص الفنية للوحة
وانما في تفوّق دافنشي التعبيري
واللوحة هي تمثيل صوري بليغ للحدث
الأكثر أهمية في تاريخ المسيحية
وليس هناك لوحة أخرى عن هذا الموضوع
استطاعت
أن تثير خيال الناس بمثل ما فعلته
تحفة دافنشي هذه
وهناك طبعات ونسخ كثيرة من اللوحة
تزين البيوت
ودور العبادة والمتاحف عبر العالم


ومع ذلك فإننا عندما نتذكر قصة العشاء الأخير
للسيد المسيح(ع)
فان أذهاننا تتحول تلقائيا إلى دافنشي
ولوحته الفريدة
عمليات ترميم
عمليات الترميم التي اجريت على هذه اللوحة
كانت مثار اهتمام الكثيرين أيضا
بسبب عمليات الترميم التي أجريت عليها
منذ إنجازها في القرن الخامس عشر
كانت موضع جدل كبير
واللوحة التي بقيت بعد تلك الترميمات
يقال أنها
"أعيد رسمها" وليس "ترميمها"
ورغم أن الترميم قد يكون "عدّل" اللوحة إلى درجة ما
فانه أطال عمرها لكي يمكن للأجيال القادمة أن تراها
وتقدر الإبداع المبذول فيها
يذكر في هذا الصدد أن اللوحة نجت بمعجزة
من قصف قوات الحلفاء لروما في العام 1943
نبدذة تأريخية عن اللوحه
رسم دافنشي اللوحة بناء على طلب دوق ميلانو
الذي كان يريد من الفنان رسم تلك
الواقعة التاريخية المهمة
وعمل دافنشي على اللوحة حوالي 18 سنة
وقد رسمها في غرفة الطعام في دير سانتا ماريا
في مدينة ميلانوفي ايطاليا
استخدمت اللوحة في الكثير من الإعلانات
التجارية والمواد المكتوبة
ولو كان دافنشي ما يزال حيا إلى اليوم
لكان قد كسب
البلايين من وراء هذه اللوحة وربما لكان
الفنان الأغنى في العالم الآن
قصة اللوحه واوصافها
للسيد المسيح(ع)
فان أذهاننا تتحول تلقائيا إلى دافنشي
ولوحته الفريدة

عمليات ترميم

عمليات الترميم التي اجريت على هذه اللوحة
كانت مثار اهتمام الكثيرين أيضا
بسبب عمليات الترميم التي أجريت عليها
منذ إنجازها في القرن الخامس عشر
كانت موضع جدل كبير
واللوحة التي بقيت بعد تلك الترميمات
يقال أنها
"أعيد رسمها" وليس "ترميمها"
ورغم أن الترميم قد يكون "عدّل" اللوحة إلى درجة ما
فانه أطال عمرها لكي يمكن للأجيال القادمة أن تراها
وتقدر الإبداع المبذول فيها
يذكر في هذا الصدد أن اللوحة نجت بمعجزة
من قصف قوات الحلفاء لروما في العام 1943



نبدذة تأريخية عن اللوحه



رسم دافنشي اللوحة بناء على طلب دوق ميلانو
الذي كان يريد من الفنان رسم تلك
الواقعة التاريخية المهمة
وعمل دافنشي على اللوحة حوالي 18 سنة
وقد رسمها في غرفة الطعام في دير سانتا ماريا
في مدينة ميلانوفي ايطاليا
استخدمت اللوحة في الكثير من الإعلانات
التجارية والمواد المكتوبة
ولو كان دافنشي ما يزال حيا إلى اليوم
لكان قد كسب
البلايين من وراء هذه اللوحة وربما لكان
الفنان الأغنى في العالم الآن




قصة اللوحه واوصافها



لوجةالعشاء الأخير تصور السيد المسيح( ع ) جالسا
على المائدة
مع حوارييه ال 12 الذين يظهرون بهيئة بشرية بسيطة
فهم يتصرفون وينفعلون مثل الناس العاديين
وهناك نقطة مهمة جدا في هذه اللوحة تتعلق
بالمنظور الفني
الذي اتبعه الفنان دافنشي بشكل إعجازي
في رسم عناصر اللوحة
فكل عنصر فيها يوجه اهتمام الناظر مباشرة
إلى وسطها
أي إلى رأس السيد المسيح(ع) نفسه
ويقال إن العشاء الأخير هي اعظم مثال
تم إبداعه عن منظور النقطة الواحدة
في الليلة التي سبقت خيانة السيد المسيح( ع )
من قبل أحد اتباعه
جمعهم للطعام واخبرهم بما سيحدث
واللوحة تحكي عن تلك الثواني القليلة من القصة
أي بعد أن ألقى السيد المسيح على الحواريين
مفاجأته الصاعقة
بأن أحدهم سيخونه قبيل شروق الشمس
واللوحة تكشف بوضوح عن ردود فعل الحواريين
التي كانت مزيجا من الرعب والصدمة والغضب
بالإضافة إلى السيد المسيح ( ع )نفسه
فان الشخصية المحورية
في اللوحة هي شخصية يهودا المتآمر
"الخامس من اليسار"
وقد تعمد دافنشي رسم وجهه في الظل
بينما بدا خلف يهودا مباشرة بطرس
بلحية بيضاء ووجه غاضب
متحدثا إلى يوحنا المعمدان الذي يظهر
بملامح أنثوية
بينما يميل برأسه ليستمع إلى بطرس
الشخص الوحيد في الغرفة الذي يبدو وجهه هادئا
هو السيدالمسيح نفسه
نجاح دافنشي
يقال أن دافنشي نجح كثيرا في تصوير
الانفعالات الدقيقة
على وجوه الشخصيات بفضل الساعات الطوال
التي قضاها في دراسة التشريح
وهذا بالذات هو ما يميز "العشاء الأخير" عن عشرات
اللوحات الأخرى التي تناولت نفس القصة
في هذه الرائعة الفنية بدا دافنشي وكأنه
يسعى لاصطياد التجليات الغابرة
كان الحب ملهمه الذي هداه إلى وضوح في الرؤيا،
الأمر الذي جعله يندفع في اتجاه أسلوب جديد
في الرسم
فتسامت واقعيته وكأنها صدى لروحه المتألمة
كانت هذه الرائعة لوحة سيئة الحظ حقاً
فقد تعرضت خلال سنين عمرها المديد
لأحداث لم تحترم مكانتها الفنية والتاريخية
وكان أقسى ما تعرضت له هذه اللوحة يوم أزيلت
قدما السيدالمسيح بأمر من أحد الرهبان
كانت محاولات ترميم العشاء الأخير مستمرة
وكانت غالباً ما تؤدي إلى إخفاء أجزاء
من اللوحة الأصلية تحت طبقات من الأصباغ
عمليات ترميم اللوحة
في سبعينات القرن الماضي أخذ التفكير
بمصير رائعة دافنشي
أشكالاً مختلفة إذ تقرر ترميم اللوحة
بدءاً من إزالة آثارعمليات الترميم السابقة
وهكذا وطوال أكثر من 20 سنة من الجهد
الدقيق والمتأني
أزيلت كل آثار الترميمات السابقة، طبقة إثر أخرى
لكن هذا العمل الشاق والصبور الذي انطوى عليه
مشروع الترميم لم يحظ برضا العديد
من نقاد الفن والمؤرخين
فهؤلاء يرون أنه قد أدى إلى محو الألوان الأصلية
وتناسق الإنشاء التصوري في اللوحة مما قضى
على جمالها الفني إلى الأبد
واخيرا
نترككم مع هذا الفيديو الذي يقربكم اكثر
من هذه اللوحه ومعانيها ودلالاتها
https://www.youtube.com/watch?v=-OhUBeAasrc
الى اللقاء في حلقه جديده ولوحه جديدهعلى المائدة
مع حوارييه ال 12 الذين يظهرون بهيئة بشرية بسيطة
فهم يتصرفون وينفعلون مثل الناس العاديين
وهناك نقطة مهمة جدا في هذه اللوحة تتعلق
بالمنظور الفني
الذي اتبعه الفنان دافنشي بشكل إعجازي
في رسم عناصر اللوحة
فكل عنصر فيها يوجه اهتمام الناظر مباشرة
إلى وسطها
أي إلى رأس السيد المسيح(ع) نفسه
ويقال إن العشاء الأخير هي اعظم مثال
تم إبداعه عن منظور النقطة الواحدة


في الليلة التي سبقت خيانة السيد المسيح( ع )
من قبل أحد اتباعه
جمعهم للطعام واخبرهم بما سيحدث
واللوحة تحكي عن تلك الثواني القليلة من القصة
أي بعد أن ألقى السيد المسيح على الحواريين
مفاجأته الصاعقة
بأن أحدهم سيخونه قبيل شروق الشمس

واللوحة تكشف بوضوح عن ردود فعل الحواريين
التي كانت مزيجا من الرعب والصدمة والغضب

بالإضافة إلى السيد المسيح ( ع )نفسه
فان الشخصية المحورية
في اللوحة هي شخصية يهودا المتآمر
"الخامس من اليسار"
وقد تعمد دافنشي رسم وجهه في الظل
بينما بدا خلف يهودا مباشرة بطرس
بلحية بيضاء ووجه غاضب
متحدثا إلى يوحنا المعمدان الذي يظهر
بملامح أنثوية
بينما يميل برأسه ليستمع إلى بطرس
الشخص الوحيد في الغرفة الذي يبدو وجهه هادئا
هو السيدالمسيح نفسه


نجاح دافنشي



يقال أن دافنشي نجح كثيرا في تصوير
الانفعالات الدقيقة
على وجوه الشخصيات بفضل الساعات الطوال
التي قضاها في دراسة التشريح
وهذا بالذات هو ما يميز "العشاء الأخير" عن عشرات
اللوحات الأخرى التي تناولت نفس القصة
في هذه الرائعة الفنية بدا دافنشي وكأنه
يسعى لاصطياد التجليات الغابرة
كان الحب ملهمه الذي هداه إلى وضوح في الرؤيا،
الأمر الذي جعله يندفع في اتجاه أسلوب جديد
في الرسم
فتسامت واقعيته وكأنها صدى لروحه المتألمة


كانت هذه الرائعة لوحة سيئة الحظ حقاً
فقد تعرضت خلال سنين عمرها المديد
لأحداث لم تحترم مكانتها الفنية والتاريخية
وكان أقسى ما تعرضت له هذه اللوحة يوم أزيلت
قدما السيدالمسيح بأمر من أحد الرهبان
كانت محاولات ترميم العشاء الأخير مستمرة
وكانت غالباً ما تؤدي إلى إخفاء أجزاء
من اللوحة الأصلية تحت طبقات من الأصباغ


عمليات ترميم اللوحة



في سبعينات القرن الماضي أخذ التفكير
بمصير رائعة دافنشي
أشكالاً مختلفة إذ تقرر ترميم اللوحة
بدءاً من إزالة آثارعمليات الترميم السابقة
وهكذا وطوال أكثر من 20 سنة من الجهد
الدقيق والمتأني
أزيلت كل آثار الترميمات السابقة، طبقة إثر أخرى
لكن هذا العمل الشاق والصبور الذي انطوى عليه
مشروع الترميم لم يحظ برضا العديد
من نقاد الفن والمؤرخين
فهؤلاء يرون أنه قد أدى إلى محو الألوان الأصلية
وتناسق الإنشاء التصوري في اللوحة مما قضى
على جمالها الفني إلى الأبد


واخيرا
نترككم مع هذا الفيديو الذي يقربكم اكثر
من هذه اللوحه ومعانيها ودلالاتها


https://www.youtube.com/watch?v=-OhUBeAasrc


بمشيئة الرحمن..مع اعطر التحيات

