ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
هي بريرة مولاة عائشة بنت أبي بكر الصديق -رضي الله عنهما -
كانت مولاة لبعض بني هلال فكاتبوها ثم باعوها من عائشة -رضي الله عنها-.(1)
أهم ملامح شخصيتها:
وفضائل الصحابية الجليلة بريرة كثيرة ذكرتها كتب السيرة والسنة في مواضع كثيرة لا تحصى،
وكان لها نصيب وافر في خدمة السيدة عائشة - رضي الله عنها- والرسول
وكذلك في الجهاد في سبيل الله
حيث كانت تخرج مع السيدة عائشة - رضي الله عنها - تؤدي دورها مع الصحابيات الأخريات من سقاية المجاهدين وتطبيب الجرحى.
والثابت أن الصحابية الجليلة بريرة كانت دائما في خدمة السيدة عائشة -رضي الله عنها- وكذلك الرسول (
)
وكانت ذات شجاعة نادرة وبطولة. وليس عجبا أن تكون كذلك فهي تعيش مع السيدة عائشة أم المؤمنين وابنة الصديق- رضي الله عنهما - وزوجة الرسول
..
و كانت بريرة مثالاً في الكرم والجود والعطاء،
وعاشت صابرة مؤمنة تحافظ على دينها وإسلامها وكانت حياتها مثال الزهد والتقوى، والخوف من الله.
ومن مواقفها مع الرسول صلي الله عليه وسلم:
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان في بريرة ثلاث سنن إحدى السنن أنها أعتقت
فخيرت في زوجها وقال رسول الله
( الولاء لمن أعتق ).
ودخل رسول الله
والبرمة تفور بلحم فقرب إليه خبز وأدم من أدم البيت فقال ( ألم أر البرمة فيها لحم ).
قالوا بلى ولكن ذلك اللحم تصدق به على بريرة وأنت لا تأكل الصدقة. قال: (عليها صدقة ولنا هدية) (2)
من مواقفها مع الصحابة:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءتني بريرة
فقالت كاتبت أهلي على تسع أواق في كل عام أوقية فأعينيني
فقلت إن أحب أهلك أن أعدها لهم ويكون ولاؤك لي فعلت.
فذهبت بريرة إلى أهلها فقالت لهم فأبوا عليها فجاءت من عندهم ورسول الله (
) جالس
فقالتإني قد عرضت ذلك عليهم فأبوا إلا أن يكون الولاء لهم فسمع النبي (
)
فأخبرت عائشة - رضي الله عنها -النبي
فقال ( خذيها واشترطي لهم الولاء فإنما الولاء لمن أعتق ).(3)
ولها موقف مع زوجها مغيث:
عن عكرمة عن ابن عباس أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته،
فقال النبي
لعباس: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة، ومن بغض بريرة مغيثا،
فقال النبي
- أي مخاطبا بريرة - : لو راجعته.
قالت: يا رسول الله تأمرني؟
قال: إنما أنا أشفع.
قالت: لا حاجة لي فيه.(4)
قال ابن حجر في الفتح: (فلا حاجة لي فيه): أي فإذا لم تلزمني بذلك لا أختار العود إليه. وقد وقع في الباب الذي بعده "لو أعطاني كذا وكذا ما كنت عنده ". أ. هـ
وهذا يدل على استعدادها التام لقبول تنفيذ أمر النبي
لو كان على سبيل الوجوب.
من مواقفها مع التابعين:
عن عبد الملك بن مروان قال: كنت أجالس بريرة بالمدينة قبل أن ألي هذا الأمر ف
كانت تقول: يا عبد الملك إني لأرى فيك خصالا وخليق أن تلي أمر هذه الأمة فإن وليته فاحذر الدماء
فإني سمعت رسول الله
يقول: " إن الرجل ليدفع عن باب الجنة أن ينظر إليها على محجمة من دم يريقه من مسلم بغير حق.(5)
وفاتها:
وتوفيت الصحابية الجليلة بريرة (رضي الله عنها) في زمن خلافة يزيد بن معاوية
كما جاء ذكر ذلك في الطبقات لابن سعد والمستدرك والاستيعاب وأسد (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) وأعلام النساء،
فــ رضي الله عن بريرة وأدخلها فسيح جناته.
المصادر:
1- الاستيعاب [ جزء 1 - صفحة 579 ]
2- صحيح البخاري [ جزء 5 - صفحة 2022 ]
3- صحيح البخاري [ جزء 2 - صفحة 759 ]
4- صحيح البخاري [ جزء 2 - صفحة 759 ]
5- مجمع الزوائد [ جزء 7 - صفحة 582 ]
وفضائل الصحابية الجليلة بريرة كثيرة ذكرتها كتب السيرة والسنة في مواضع كثيرة لا تحصى،
وكان لها نصيب وافر في خدمة السيدة عائشة - رضي الله عنها- والرسول
حيث كانت تخرج مع السيدة عائشة - رضي الله عنها - تؤدي دورها مع الصحابيات الأخريات من سقاية المجاهدين وتطبيب الجرحى.
والثابت أن الصحابية الجليلة بريرة كانت دائما في خدمة السيدة عائشة -رضي الله عنها- وكذلك الرسول (
وكانت ذات شجاعة نادرة وبطولة. وليس عجبا أن تكون كذلك فهي تعيش مع السيدة عائشة أم المؤمنين وابنة الصديق- رضي الله عنهما - وزوجة الرسول
و كانت بريرة مثالاً في الكرم والجود والعطاء،
وعاشت صابرة مؤمنة تحافظ على دينها وإسلامها وكانت حياتها مثال الزهد والتقوى، والخوف من الله.
ومن مواقفها مع الرسول صلي الله عليه وسلم:
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان في بريرة ثلاث سنن إحدى السنن أنها أعتقت
فخيرت في زوجها وقال رسول الله
ودخل رسول الله
قالوا بلى ولكن ذلك اللحم تصدق به على بريرة وأنت لا تأكل الصدقة. قال: (عليها صدقة ولنا هدية) (2)
من مواقفها مع الصحابة:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءتني بريرة
فقالت كاتبت أهلي على تسع أواق في كل عام أوقية فأعينيني
فقلت إن أحب أهلك أن أعدها لهم ويكون ولاؤك لي فعلت.
فذهبت بريرة إلى أهلها فقالت لهم فأبوا عليها فجاءت من عندهم ورسول الله (
فقالتإني قد عرضت ذلك عليهم فأبوا إلا أن يكون الولاء لهم فسمع النبي (
فأخبرت عائشة - رضي الله عنها -النبي
ولها موقف مع زوجها مغيث:
عن عكرمة عن ابن عباس أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته،
فقال النبي
فقال النبي
قالت: يا رسول الله تأمرني؟
قال: إنما أنا أشفع.
قالت: لا حاجة لي فيه.(4)
قال ابن حجر في الفتح: (فلا حاجة لي فيه): أي فإذا لم تلزمني بذلك لا أختار العود إليه. وقد وقع في الباب الذي بعده "لو أعطاني كذا وكذا ما كنت عنده ". أ. هـ
وهذا يدل على استعدادها التام لقبول تنفيذ أمر النبي
من مواقفها مع التابعين:
عن عبد الملك بن مروان قال: كنت أجالس بريرة بالمدينة قبل أن ألي هذا الأمر ف
كانت تقول: يا عبد الملك إني لأرى فيك خصالا وخليق أن تلي أمر هذه الأمة فإن وليته فاحذر الدماء
فإني سمعت رسول الله
وفاتها:
وتوفيت الصحابية الجليلة بريرة (رضي الله عنها) في زمن خلافة يزيد بن معاوية
كما جاء ذكر ذلك في الطبقات لابن سعد والمستدرك والاستيعاب وأسد (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) وأعلام النساء،
فــ رضي الله عن بريرة وأدخلها فسيح جناته.
المصادر:
1- الاستيعاب [ جزء 1 - صفحة 579 ]
2- صحيح البخاري [ جزء 5 - صفحة 2022 ]
3- صحيح البخاري [ جزء 2 - صفحة 759 ]
4- صحيح البخاري [ جزء 2 - صفحة 759 ]
5- مجمع الزوائد [ جزء 7 - صفحة 582 ]