إجرحْ فدَيْتك لا آه ولا ألَمُ
واقدَحْ زنادَك لا شكوى ولا ندمُ
أنا أمامك تحت السيف ِ مُتّكِئ
فإنْ طعنت فإني سوف أبتسمُ
لكنْ أخافُ عليك الجرحَ في كبدي
فأنت فيه مقيم مُهجة ودمُ
شيطانُ ظنك أورى النارَ في جسدي
فزارني الهَم لمّا زارك السقمُ
ذكرت قولا على قهر فزلزلني
فلا ملامةَ إنْ هاجت بي َالحِمَمُ
لامست في مَقامَ العشق فانطلقت
زوابعُ القهر لا عهد ولا ذِمَمُ