في الصـَباح ... تخـتلفُ اللغةُ كثِيراً
تُنطق الكلماتُ وصَوتها
خليطُ مِن يَقظة و نُعاس نصفهَا حلمُ جَميل ذَات ليلِ طَويل
ونصفهَا بدايةِ نَهار يعجُّ بالأمنياتُ
تنسلُّ مِن نَسيج الظلامِ لتغزلَ صَباحاً بلَون اليَاسمين
وما بينَ تغريدِ العصَافير .. ومذَاق أولَ رشفةِ قَهوة
كلمـاتٌ بِكر ... تخـرجُ مِن القَلب لـ
تستقرُ بقَلب وهَكذا تأتي
و تبقَى رسائل الصـباحِ أجملُ بكثيرِ مما قيلَ ومـا سيقالُ
طُـوبى ... للمشرقينَ صـَباحا ً
لليماماتِ اللواتي .. لا يضيعنَ الطريقَ
والباحثينَ عن حلم أبيضَ
بحجمِ عطرِ الورقِ .. و بريقُ البيانِ