المستهل الاول هي قصيدة شعبية بحته
تعالوا معي لنقرأ رسم القديس مظفر النواب لخياله المتصوف شعرياً
أنه بيه من ألدعا طولك ألف وركَه عنب
وأرجه كَربك بالتهجي وروحي تباعه ذهب
تركيبة هذا الصورة الشعرية هنا فيها تناسق في المعنى والكلمة على حدٍ سواء
لنقرأ ونفهم بتمعن
انه بيه من الدعا طولك الف وركة عنب
حين يقف احدنا للدعاء لمن يحب ويعشق يرفع كفيه ويدعو له
هنا الشاعر مظفر النواب يشبه كف الايد بورقة العنب لانها تشبه الكف ويستجدي الف ورقة عنب اي لف كف للدعاء فقط لطول المحبوب فكيف اذا دعا لكل المحبوب..؟
وأرجه كَربك بالتهجي وروحي تباعه ذهب
التهجي هو التعلم قرأة الحروف حرف حرف وبعدها يدمج الحروف لتتم المعنى
هنا القديس مظفر النواب يصور لنا القرب من الحبيب هو التهجي اي يدنو حرف حرف لكن كيف
لنعرف
سابقا كان يسمى الملة الي يدرس القرآن للاطفال ولكن يعلمهم التهجي لحروف الأيات ولكن لا يمرر اصبعه على حروف القرآن لقدسية القرأن فيستعمل ريشة مصاغة من الذهب تسمى التباعة ذهب
فهو هنا يصور قرب الحبيب صعب وعليه ان يتعب بكل ما فيه من حب واشتياق ويتجهى قربه ويجعل روحه الشي الذي يتهجى معاني وقرب الحبيب وجعلها التباعة التي تمر على كل حروف حبيبه
الى لقاء اخر ومعاني اخرى لشعر قديس الشعر
مظفر النواب
عقيل العراقي