الطبراني
عن عائشة : أنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ أجلس حسيناً على فخذه فجاء جبريل ـ عليه السلام ـ فقال : هذا ابنك ؟ قال : نعم. قال : أُمّتك ستقتله بعدك. فدمعت عينا رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ قال : إن شئت أريتك تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : نعم. فأتاه جبرئيل بتراب من تراب الطف .
المعجم الأوسط ٦ / ٢٤٩
مرتبة الحديث : صحيح ، رجاله ثقات
عن عائشة قالت : دخل الحسين بن علي ـ عليه السلام ـ على رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ وهو يوحى إليه فنزى على رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ وهو منكب ولعب على ظهره ، فقال جبرئيل لرسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ : « أتحبّه يا محمّد ؟ قال : يا جبرئيل ، وما لي لا أُحبّ ابني ؟! قال : فإن أُمّتك ستقتله من بعدك ». فمدّ جبرئيل ـ عليه السلام ـ يده ، فأتاه بتربة بيضاء ، فقال : في هذه الأرض يقتل ابنك هذا يا محمّد واسمها الطفّ. فلمّا ذهب جبرئيل ـ عليه السلام ـ من عند رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ والتربة في يده يبكي ، فقال : « يا عائشة ، إن جبرئيل ـ عليه السلام ـ أخبرني : أنّ الحسين ابني مقتول في أرض الطف ، وأنّ أُمّتي ستفتن بعدي ». ثمّ خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمّار وأبو ذر وهو يبكي ، فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال : « أخبرني جبرئيل : أنّ ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف ، وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه.
المعجم الكبير ٣ / ١٠٧ ، الرقم ٢٨١٤
مرتبة الحديث : حسن ، رجاله ثقات
عن عائشة أو أُمّ سلمة ـ قال وكيع : شك عبدالله ـ : أنّ النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ قال لأحدهما : « لقد دخل عليّ البيت ملك لم يدخل عليّ قبلها ، فقال لي : إنّ ابنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها. قال : فأخرج تربة حمراء .
المسند ٦ / ٢٩٤ ، وبغية الطلب / ٢٥٩٦ ، وتاريخ دمشق ١٤ / ١٩٣.
مرتبة الحديث : صحيح رجاله ثقات :
قال الحافظ الهيثمي : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح .
مجمع الزوائد ٩ / ١٨٧.
عن عائشة قالت : بينا رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ راقداً إذ جاء الحسين يحبو إليه ، فنحيته عنه ، ثمّ قمت لبعض أمري ، فدنا منه ، فاستيقظ يبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ قال : « إنّ جبرئيل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتدّ غضب الله على من يسفك دمه. وبسط يده فإذا فيها قبضة من بطحاء ، فقال : يا عائشة ، والذي نفسي بيده إنه ليحزنني ، فمن هذا من أُمّتي من يقتل حسيناً بعدي .
رواه ابن سعد في الطبقات ـ القسم غير المطبوع ـ ، وعنه كنز العمال ١٢ / ١٢٧ ، الرقم ٣٤٣١٧ ، وابن عساكر في تاريخ دمشق بسند متصل إلى ابن سعد ١٤ / ١٩٥ ، وبغية الطلب ٦ / ٢٦٣٣.
مقتبس من كتاب : [ بكاء الرسول على الإمام الحسين عليه السلام ] / الصفحة : 42 ـ 51
والكثير لكن اكتفي بذلك ليكون البكاء على الحسين ع سنة نبوية
عظم الله لكم الاجر يا اتباع ومحبين رسول الله صلى الله عليه واله.