رد: بلقيس .. حكاية ورواية ..
سيدتي
سيدتي
السيدة منى غير موجودة
قالت لها بلقيس
اذهبي لغرفتها
ابحثي عنها
وبعد عدة دقائق
اعادة الاتصال
لتخبرها عاملة المطبخ
باان السيدة منى غير موجودة
وملابسها وامتعتها هي ايضاً غير موجودة
اذا هي قد غادرت دون ان تخبرنا
قالت بلقيس
حسنا ً واغلقت الهاتف
اتمت يوم عملها
واخذ بالجلوس لوحدها في الشركة
تراجع ماتم انجازه خلال الفترة الماضية
وتمنح بعض الذي انجزوا اعمالهم بكفاءة بعض المستحقات
كان الوقت قد تجاوز الرابعة
تذكرت انها على موعد لتناول العشاء في بيت ريهان واخياها
اغلقت مكتبها
وذهبت لبيتهم
واثناء الطريق
تحدث مع السائق
حاولت ان تفهم منه ماجرى بينه وبين خالتها
واخبرها بأ انها جاءت غاضبة جداً
واخذت منه الهاتف وطلب منه الانصراف للبيت
وبعد ان وصلت للقصر
طلبت منه الانتظار وعدم المغادرة
دخلت القصر
وقابلت السيدة ريهان
رحبت بها
وتجاذبت معها اطراف الحديث
لاحظت بلقيس ان ريهان
تذكر اخاها راسم بكثرة
وتمتدح صفاته
حاولت بلقيس ان تغير الموضوع
لكن ريهان عارضتها
وقالت لها
انني وراسم قد اتفقنا بعدة امور
ستبقى الشركة والبيت والمال الذي بحساب الشركة تحت تصرفك
ولن نأخذ منه شي
والامر الاخر
ان توافقي على الزواج من اخي
اطرقت بلقيس براسها للارض
واخذت تفكر
ان رفضت سيتم اخذ الشركة
وربما سوف يخسر العاملون وظائفهم
وستعود الى بيتهم القديم
وتعود كما كانت تبحث عن عمل
ثم انها بداءت تميل بقلبها لنبيل
الرجل الطيب الذي يبدو انه سيفعل كل شي لاجلها
بقيت تفكر لعدة دقائق
بين ماتغير في حياتها
وبين ماستفقده ان رفضت
كلاهما له ربح وكلاهما له خسارة
اما ان تخسر نبيل وتربح كل شي
او ان تربح نبيل وتخسر كل شي
رفعت راسها
وطلبت ان تمنحها بعض الوقت للتفكير
ثم تركت لها سرد بعض الصفات عن اخيها
قالت لها
ان اخي راسم شاباً كبقية الشباب
وتعرفين شباب هذه الايام
مع توفر المال والجاه تكون لهم علاقات مع النساء
وهذا ما لااحبه انا
لذا ان تزوج اعتقد ان الامر سيختلف
والامور متوقف عليك بلقيس ان تعيدية للصواب
وان تجعليه يترك الذهاب للنوادي الليلية
ويترك الخمر وعلاقات النساء
وان تكوني له عائلة يهتم بها
ويترك الامور الاخرى
طلبت بلقيس ان تذهب لبيتها
رفضت ريهان
وقالت
راسم لم يأتي بعد
واننا لم نتناول طعام العشاء بعد
فلازال هناك بعض الوقت
دعينا نشاهد التلفاز
وجلسا سوياً
حل الغروب
وهما على هذا الحال
سمعت بلقيس صوت راسم وهو يدخل
واثناء دخوله
يردد صوت اغنية
وهو يترنح ولايمشي باانتظام
نظرت ريهان اليها
وقالت
انظري هذا هو حاله كل يوم
لافائدة من النصح
واريدك ان تساعديني ان نصلح من شائنه
تقرب منها
القى التحية بشكل مبتذل
واراد تقبيل بلقيس بعنف
منعته بلقيس
وقالت ريهان
اذهب
خذ حمام بارداً وعد
فلدينا عدة امور نتكلم بها
تركهما وذهب
وبلقيس مرتعبه مما حصل
طلبت الاذن بالانصراف مرة ثانيه
ومنعتها ريهان
وجلست وهي خائفة مما سيحصل لو لم تكن اخت راسم هنا
وبعد نصف ساعة عاد راسم بوضع افضل
لكنه لازال في وضع مرتبك
اعتذر من بلقيس
وجلس
وسالها عن حالها وصحتها
وامور الشركة
واخذت بلقيس ترد بشكل مقتضب
وهي تدعو الله في قلبها
ان تمضي الامور على خير
وقد زاد في قرارة نفسها ان ترفض كل شي
تم اعداد الطعام
وطلبت ريهان الذهاب للمائدة
ذهبوا جميعاً
واخذوا يتناولون الطعام
كان راسم يأكل بشراهه
ولايستعمل الملاعق او الشوكة
بل يستعمل كلتا يديه في الاكل
وبلقيس تنظر اليه
وريهان تحاول التخفيف من وطاءة افعاله
وتحاول المزاح مع بلقيس
لم تتناول الكثير بلقيس
وكان عليها الانتظار
لحين اكمالهم تناول طعامهم
اكمل الجميع طعامه
وجاء الشاي
شربت منه بلقيس القليل
واردت ان تنهض لتعود لصالة الاستقبال
ذهبت معها ريهان
وهي لازالت تحاول تقديم اخيها بشكل افضل مما حصل اليوم
وبعد عدة دقائق طلبت الاذن بالرحيل
قال راسم
هل تكلمتي معها
ردت اخته نعم وطلبت بلقيس بعض الوقت
اعاد راسم الكلام لبلقيس
كم من الوقت تحتاجين
قالت لاتقلق القليل فقط
ابتسم لها
ثم قال
حذاري ان ترفضي
توجهت صوب الباب
وطلبت من السائق الذهاب بها للبيت القديم
وليس لبيت السيد منير
وصلت
وطلبت منه ان يأتي صباحاً الى هنا ليقلها الى الشركة
دخلت بيتهم
وتذكرت امها
واخذت تبكي بحرقه
وهي تقول
احتاجك ياامي
احتاجك جداً
كأأن الدنيا تغيرت بعدك
ولم اعد اشعر بالامان
الم يكن عليك ان تاخذيني معك بدلاً من السيد منير
وانت ايهاالسيد منير
رحمك الله
الم تقل انك لم تتزوج
وان حصل فلا باس
لكن
لماذا لم يكن ابنك يشبهك في شي
رحمك الله ايها الطيب
كانت تعيش دقائق مؤلمة
ارادت التفكير في قرار تصل اليه ولم تفلح
ولم تشعر الا وهي تغفو على الاريكة
رن جرس الباب
لتجد السائق يقف منتظراً الذهاب للشركة
حملت حقيبتها الصغيرة
وذهبت للشركة
كانت تريد ان يكون هذا هو اخر يوماً لها في الشركة
لانها لن تقبل ان ترتبط بـ راسم وهو على هذا الحال
ذهبت للشركة
واخذت تمعن النظر في وجوه الموظفين
كأ أنها تريد ان تحتفظ صورهم في مخيلتها
وهي تمشي على مهل
كأن وجه بلقيس متجهم الملامح
يخلوا من الابتسامة
وفي قلبها حسرة تكاد تنفجر
وصلت عند باب غرفتها
وقد كتب عليها في الاعلى
(مدير الشركة)
امسكت مقبض الباب
ثم فتحت الباب
لتجد
..
..
البقية تاتي
سيدتي
سيدتي
السيدة منى غير موجودة
قالت لها بلقيس
اذهبي لغرفتها
ابحثي عنها
وبعد عدة دقائق
اعادة الاتصال
لتخبرها عاملة المطبخ
باان السيدة منى غير موجودة
وملابسها وامتعتها هي ايضاً غير موجودة
اذا هي قد غادرت دون ان تخبرنا
قالت بلقيس
حسنا ً واغلقت الهاتف
اتمت يوم عملها
واخذ بالجلوس لوحدها في الشركة
تراجع ماتم انجازه خلال الفترة الماضية
وتمنح بعض الذي انجزوا اعمالهم بكفاءة بعض المستحقات
كان الوقت قد تجاوز الرابعة
تذكرت انها على موعد لتناول العشاء في بيت ريهان واخياها
اغلقت مكتبها
وذهبت لبيتهم
واثناء الطريق
تحدث مع السائق
حاولت ان تفهم منه ماجرى بينه وبين خالتها
واخبرها بأ انها جاءت غاضبة جداً
واخذت منه الهاتف وطلب منه الانصراف للبيت
وبعد ان وصلت للقصر
طلبت منه الانتظار وعدم المغادرة
دخلت القصر
وقابلت السيدة ريهان
رحبت بها
وتجاذبت معها اطراف الحديث
لاحظت بلقيس ان ريهان
تذكر اخاها راسم بكثرة
وتمتدح صفاته
حاولت بلقيس ان تغير الموضوع
لكن ريهان عارضتها
وقالت لها
انني وراسم قد اتفقنا بعدة امور
ستبقى الشركة والبيت والمال الذي بحساب الشركة تحت تصرفك
ولن نأخذ منه شي
والامر الاخر
ان توافقي على الزواج من اخي
اطرقت بلقيس براسها للارض
واخذت تفكر
ان رفضت سيتم اخذ الشركة
وربما سوف يخسر العاملون وظائفهم
وستعود الى بيتهم القديم
وتعود كما كانت تبحث عن عمل
ثم انها بداءت تميل بقلبها لنبيل
الرجل الطيب الذي يبدو انه سيفعل كل شي لاجلها
بقيت تفكر لعدة دقائق
بين ماتغير في حياتها
وبين ماستفقده ان رفضت
كلاهما له ربح وكلاهما له خسارة
اما ان تخسر نبيل وتربح كل شي
او ان تربح نبيل وتخسر كل شي
رفعت راسها
وطلبت ان تمنحها بعض الوقت للتفكير
ثم تركت لها سرد بعض الصفات عن اخيها
قالت لها
ان اخي راسم شاباً كبقية الشباب
وتعرفين شباب هذه الايام
مع توفر المال والجاه تكون لهم علاقات مع النساء
وهذا ما لااحبه انا
لذا ان تزوج اعتقد ان الامر سيختلف
والامور متوقف عليك بلقيس ان تعيدية للصواب
وان تجعليه يترك الذهاب للنوادي الليلية
ويترك الخمر وعلاقات النساء
وان تكوني له عائلة يهتم بها
ويترك الامور الاخرى
طلبت بلقيس ان تذهب لبيتها
رفضت ريهان
وقالت
راسم لم يأتي بعد
واننا لم نتناول طعام العشاء بعد
فلازال هناك بعض الوقت
دعينا نشاهد التلفاز
وجلسا سوياً
حل الغروب
وهما على هذا الحال
سمعت بلقيس صوت راسم وهو يدخل
واثناء دخوله
يردد صوت اغنية
وهو يترنح ولايمشي باانتظام
نظرت ريهان اليها
وقالت
انظري هذا هو حاله كل يوم
لافائدة من النصح
واريدك ان تساعديني ان نصلح من شائنه
تقرب منها
القى التحية بشكل مبتذل
واراد تقبيل بلقيس بعنف
منعته بلقيس
وقالت ريهان
اذهب
خذ حمام بارداً وعد
فلدينا عدة امور نتكلم بها
تركهما وذهب
وبلقيس مرتعبه مما حصل
طلبت الاذن بالانصراف مرة ثانيه
ومنعتها ريهان
وجلست وهي خائفة مما سيحصل لو لم تكن اخت راسم هنا
وبعد نصف ساعة عاد راسم بوضع افضل
لكنه لازال في وضع مرتبك
اعتذر من بلقيس
وجلس
وسالها عن حالها وصحتها
وامور الشركة
واخذت بلقيس ترد بشكل مقتضب
وهي تدعو الله في قلبها
ان تمضي الامور على خير
وقد زاد في قرارة نفسها ان ترفض كل شي
تم اعداد الطعام
وطلبت ريهان الذهاب للمائدة
ذهبوا جميعاً
واخذوا يتناولون الطعام
كان راسم يأكل بشراهه
ولايستعمل الملاعق او الشوكة
بل يستعمل كلتا يديه في الاكل
وبلقيس تنظر اليه
وريهان تحاول التخفيف من وطاءة افعاله
وتحاول المزاح مع بلقيس
لم تتناول الكثير بلقيس
وكان عليها الانتظار
لحين اكمالهم تناول طعامهم
اكمل الجميع طعامه
وجاء الشاي
شربت منه بلقيس القليل
واردت ان تنهض لتعود لصالة الاستقبال
ذهبت معها ريهان
وهي لازالت تحاول تقديم اخيها بشكل افضل مما حصل اليوم
وبعد عدة دقائق طلبت الاذن بالرحيل
قال راسم
هل تكلمتي معها
ردت اخته نعم وطلبت بلقيس بعض الوقت
اعاد راسم الكلام لبلقيس
كم من الوقت تحتاجين
قالت لاتقلق القليل فقط
ابتسم لها
ثم قال
حذاري ان ترفضي
توجهت صوب الباب
وطلبت من السائق الذهاب بها للبيت القديم
وليس لبيت السيد منير
وصلت
وطلبت منه ان يأتي صباحاً الى هنا ليقلها الى الشركة
دخلت بيتهم
وتذكرت امها
واخذت تبكي بحرقه
وهي تقول
احتاجك ياامي
احتاجك جداً
كأأن الدنيا تغيرت بعدك
ولم اعد اشعر بالامان
الم يكن عليك ان تاخذيني معك بدلاً من السيد منير
وانت ايهاالسيد منير
رحمك الله
الم تقل انك لم تتزوج
وان حصل فلا باس
لكن
لماذا لم يكن ابنك يشبهك في شي
رحمك الله ايها الطيب
كانت تعيش دقائق مؤلمة
ارادت التفكير في قرار تصل اليه ولم تفلح
ولم تشعر الا وهي تغفو على الاريكة
رن جرس الباب
لتجد السائق يقف منتظراً الذهاب للشركة
حملت حقيبتها الصغيرة
وذهبت للشركة
كانت تريد ان يكون هذا هو اخر يوماً لها في الشركة
لانها لن تقبل ان ترتبط بـ راسم وهو على هذا الحال
ذهبت للشركة
واخذت تمعن النظر في وجوه الموظفين
كأ أنها تريد ان تحتفظ صورهم في مخيلتها
وهي تمشي على مهل
كأن وجه بلقيس متجهم الملامح
يخلوا من الابتسامة
وفي قلبها حسرة تكاد تنفجر
وصلت عند باب غرفتها
وقد كتب عليها في الاعلى
(مدير الشركة)
امسكت مقبض الباب
ثم فتحت الباب
لتجد
..
..
البقية تاتي