أكد روهان بوبانا أن منافسات الزوجي هو مصدر فخر التنس الهندي منذ أن تزامل ماهيش بوباتي مع اليابانية ريكا هيراكي للفوز بلقب في البطولات الأربع الكبرى عام 1997 ولكن تحقيق النجاح في منافسات الفردي سيظل بعيد المنال بسبب الافتقار للقدرات التدريبية.
وقال بوبانا، الذي انضم إلى بوباتي وليندر بايس وسانيا ميرزا أحدث الهنود الفائزين بألقاب بطولات كبرى عندما تزامل مع الكندية جابرييلا دابروفسكي في بطولة فرنسا المفتوحة هذا العام، إن الهند لا ينبغي أن تركن إلى ما حققته في الزوجي.
ولا يتفق اللاعب البالغ عمره 37 عاما مع نظرية أن المجد في منافسات الزوجي يساعد على تحقيق النجاح في الفردي.
وقال بوبانا في مقابلة مع رويترز: "إذا كان اللعب في منافسات الزوجي طريقا مختصرا للنجاح.. كان عدد من لاعبينا سيحتلون مراكز في قائمة أفضل 50 لاعبا".
وأضاف: "ليس هناك أي نظام يتبعه اللاعبون. أي لاعب تألق في منافسات الفردي في السابق قام بذلك بمجهود شخصي".
وبينما فاز بايس وحده بثمانية ألقاب في البطولات الأربع الكبرى في الزوجي إضافة لعشرة ألقاب في الزوجي المختلط فإن الهند نادرا ما حققت نجاحا على صعيد منافسات الفردي.
وفي أوائل الستينيات من القرن الماضي تأهل راماناثان كريشنان لقبل نهائي بطولة ويمبلدون مرتين، ووصل نجله راميش إضافة لفيجاي امريتراج لدور الثمانية في هذه البطولة وكذلك في بطولة أمريكا المفتوحة ووصلا لقائمة أول 25 لاعبا في التصنيف.
ومنذ ذلك الحين كان المركز 62 الذي شغله المعتزل سومديف ديفارمان في 2011 هو الأعلى للاعب هندي في منافسات الفردي.
وقال: "لابد من تكاتف جهود اللاعبين والاتحاد والمؤسسات من أجل مستقبل التنس الهندي".
وأضاف: "هكذا ستتطور الرياضة في الهند.. عندما يكون هناك نظام قائم".
وتابع: "هناك أطفال يتمتعون بقدرات.. ويحتاجون للقيادة والدعم الجيد وسيكون لدينا لاعبون ينافسون عند أعلى مستو في الفردي".
