رد: بين الماضي والحاضر والمستقبل
خطبة في العيدقال قايلها أما بعد:
فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى واعلموا أنه
ليس السعيد من أدرك العيد ولا من لبس الجديد
ولا من قاد الخيل المسومة وخدمته العبيد
ولا من أتته الدنيا على ما يريد لكن والله السعيد
من خاف يوم الوعيد وراقب الله فيما يبدي ويعيد
ونجا من نار حرها شديد وقعرها بعيد
وطعام أهلها الزقوم وشرابهم المهل والصديد
ولباسهم القطران والحديد وعذابهم أبداً في مزيد
وفاز بجنة لا يفنى نعيمها ولا يبيد فاتقوا الله
بامتثال أمره الأكيد ووحدوا ربكم وصلوا خمسكم
وأدوا زكاة أموالكم وصوموا شهركم
وحجوا بيت ربكم وأطيعوا إذا أمركم
هذا شأن العبيدلله سبحان وتعالى."