" ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ "
الأصل في كل دروب الحياة هو اليُسر
العُسر طارئ وسيرحل
القلب المنكسر المتألم سيجبره الجبّار
الطريق المسدود سيفتحه الفتّاح
أمورك المعوّجة ستستقيم
أوجاعك ستُشفى
أنتَ مُلكٌ لله .. فليطمئن قلبك
الحكمه تقول:
إذا أردت أن تصل إلى التصالح مع الذات
ومن ثم السلام الداخلي
تخلّ عن أكبر عائق يوجد في حياة البشر إنه الخوف
لاتخَف من فقد شيء تحبه
ولا تخَف من حصول شيء تكرهه
ولا تخَف من عدم الحصول على شيء تنتظره
الخوف لايغير شيئًا.
سلّم أمرك لربك وافعل الأسباب .. واطمئن .
تأمل في نبات الأرض وانظر
إلى آثار ما صنع المليكُ
عيونٌ من لجين شاخصاتٌ
بأحداقٍ هي الذهب السبيكُ
على قُضُب الزبرجد شاهداتٌ
بأن الله ليس له شريكُ ."؟
[shfaf1]https://pbs.twimg.com/media/DOpiBx4WsAAKvKz.jpg[/shfaf1]
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
فلا تكن بعد هذا كله ممن قال الله فيهم في آخر السورة:
{وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ}