قفّل مجالات الزعل والضيقه اللي ماتروح
والعين عوّدها على الفلّه وفـــل حجاجها
ان كان في صدرك جروح صدورنا فيها جروح
خلك على الهقوه ونلقى للجروح علاجها...!
اللهم اني اعوذ بك من الغلا ومن الوباء
ومن الزنا ومن الزلازل والمحن ماظهر منها وما بطن
اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك
وفجأة نقمتك وجميع سخطك
اللهم آمن روعاتنا واستر عوراتنا
واحفظنا ممن بين أيدينا وعن ايماننا وعن شمائلنا ومن
فوقنا ونعوذ بك ان نغتال من تحتنا
(القافلة تسير والكلاب تنبح.)
هذا المثل العربي الذي قيل في زمن بعيد
إلاّ أننا في كل زمن نتوقف عنده ونقوله
وإن اختلفت المواقف، فهو الرد الوحيد على
قنواة الفتنه والمختفين في وسط الامه
يضهرون الاسلام ويبطنون الكفر والعدوان
أولا من الأفضل ان لا نرد عليهم
قال تعالي في عباد الرحمن :
( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )
وفي هذا المعني نسوق هذه الأبيات الجميلة
أعرض عن الجاهل السفيه= فكل ما قاله فهــــو فيه
فلا يضر نهر الفرات يوما= إذا خاض بعض الكلاب فيه
ويقول الآخر :
لو كل كلب عوي ألقمته حجرا= لصار الصخر مثقال بدينار
ويقول آخر:
يخاطبني السفيه بكل قب=ح فآبي أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلما= كعودا زاده الإحراق طيبا
لن يضرنا السفهاء لأنه لا يضر السحاب نبح الكلاب!