في دنيا تخلو من الضمانات، أتكئ على رحمتك، فوحدها المضمونة دائمًا، أقبل على كل خطوة وأنا قلبي معبئ بالخوف، ثم أعود وأهدأ لأن أمري كله بيدك، أخشى الغد لكن سرعان ما يتلاشي خوفي بذكرك، أحسب ألف حساب لكل أمر، ثم أضعهم جنبًا وأتوكل عليك
صباح الخير لك أيُها المُنهك,قد تكُون الحياة غير مُنصِفة مَعك وفي كُل مرة تُحاول النهُوض فيها تُسقطك أرضاً لا تجزع وكُن قوياً إجمع شتات تفاصيلك إصبر قد يأتي صباحاً يمحِي وجع الأمس وفرحاً يُنسيك مُر الأيام
وكان يعود وحيداً كالعادة ..
يلتحف نفسه وفي أذنية صوتٌ يقول مُحاسباً " لا حق لك .. كنت تعلم منذ البداية" ..
قرأتُ عن ضعف الإنسان أمام شعورٍ ما أياً يكن،
ولكنني لم أعرف يوماً عن خيبة الإنسان من نفسه كالآن ..
العيون ليست مرآة الروح وأعلم أنني قلت نقيض ذلك ذات يوم ..
قفزة الإنتحار التي فعلتها وأنت تبتسم ربما كانت تعباً، ربما إستغاثة وربما كانت هرب!
ربما كانت حاجةً للشعور بأي شيء كنوعٍ من كسر روتين الروبوت في داخلك!
أكاد أجزم أنَّ اللون المفضّل لدى الأغلبية هو الأسود، وليس ذلك لتشابه الذائقة بين أبناء الجنس الواحد، أو تخمينًا واتباعًا للحدس، لكنَّ ميولنا للوحدة وشعورنا بالإنتماء للعدم هو السبب ،نحن سوداويون بالفطرة!