بعض الذكريات عندما تقفز في ذاكراتنا، وبعض الماضيين الذين يظهرون فجأة في حيواتنا بين الحين والآخر، يجعلوننا نبتسم لاسعادةً ولا تهكماً، بل لأن شيئاً ماضياً جميلاً، وأحياناً مرّاً، زارنا في وقت لم نتوقع فيه أية زيارات من الأمس البعيد.
في لحظةٍ ما من العمر، أخشى أن أصل إلى ما قاله بسّام حجّار هنا: لم أعد حنونًا، لم أعد عصبيًا، لم أعد شيئًا، أنتظرُ انقضاء الوقت فحسب!
وصلنة لمرحلة الانطفاء الكامل
"كانت ليلة من الليالي التي تود أن يخبرك أحدهم بلطف شديد، أنه يحبك، يفتقدك، يراك جميلًا، فتنتهي بكل ما فيها في لحظتها ويذهب عقلك في نوم عميق، كانت ليلة تتمنى فيها أن ينتبه أحدهم لألمك كأن الكون وقف قليلًا لأجلك، فنصبح على خير، بكل تلك البساطة."