ღ شَغَفْ ღ
خَفيفَـة الظِلْ
بين قوسين (؟)
ُيربكني قُرب اوهامي وحنين عمري الى...؟!
ذلك المستوطن المخفي والحارس المتخفي
خلف كواليس الانتظار المُعدمة..
لم اكن المحظوظة في لهفتي اليه
و هو لم يكن الآمن الأبدي في دوامة خواطري و اشعاري...
تفوح من رفات احلامنا رائحة الصدمة,مؤلم محاولة تخطي العبرة...!
ما ادراني كيف يمكن ان تحب وتموت في آن واحد ؟
منحتهُ تعويذة حُبي , أسكنني معهُ في كل مكان الّا تحت سقف واحد بقيت الأحلام معلقة !
تجاوزت امنياتنا حدّ اليقين
و مثل القدر الذي قد لا يحدث
و فعلا يحدث!
غاب و غادر صحيفة العهد بلا أثر!
أهداني الصدفة وجمالها المحزن و رحل حاملاً معه كل اشيائي الحبيبة الا اوجاعي اسقطها حدادا على ما بقيّ !
لا زلتُ ألمح مروره كل يوم
فلا اتعرف عليه الّا من خلال ما تترك دموعه على خدّ أيّامي من ندبّ.
لأكتشف ...!
لم يأتي لـ يقيّ احساسي برد الوحدة !,
..و لم اكنْ ( الأربعة ) في هويته الرسمية راعية الرغبة !
لم اكن البارعة في تلبية نداء اللهفة .. و هو لم يملك يوماً اصرار العودة
كلانا كان خفيف الظل في قصة حب رمزية لم تتجاوز احداثها بين قوسين لا أكثر!.
بقلمي و القائي
شَـغَفْ
التعديل الأخير: