(لــحظة شعور)
بقلمي / القائي
شـغف
هذه هي لحظة التجلي
التي يفيض فيها الاناء بعد امتلاء
انسكاب يشبه الغيم عندما يضم قمم الجمال بذراعيه ، شاكيا ، حائرا ،نازفا عن قطرات بياضه
ليرطب فيها عشب السفوح.
شغف ..
ياشغب السطور المتسائله
اين ترسو بنا قوارب النسيان؟ .
ومن منا امهر فروسية في الرحيل؟.
وبين تارة واخرى في مقطوعتك
ثمة ارطاب فاتها تموز ، وبادرها الخريف حثيثا ،كيلا تتناصف الالوان في اعثاقها المنتظره بلا جدوى .. بلا بشرى مطمئنة ترتب فيها مذاقات السكر.
المقطوعه من جنس الشعور
وما كان من الشعور ،كان اصدق من التعبير...
شغف ..
هنيئا فستانك الذي يبهر الحسناوات اناقة ، ويغويهن بياضا..
الموسيقى المصاحبه ،كانت مدهشه بصوت الابوا والبيانو معا.
اعطيا للنص بعدا رابعا على ابعاده الثلاثه ، في التوصيف والشعور والمجازات الجميله.
كان خفقانا من عصر زياده وجبران
جدير ان يوضع في موضوع مستقل ،ليستمتع به الشاكون والفرحون على حد سواء.
بعض نهايات الكلمات بحاجة الى مكياج خفيف ،لتبدو اجمل على جمالها.
طابت انفاسك والصباح،، وشكرا على دعوتي لحضور هذا الفناء.