بَـــوحٌ سَـمـَـــاوي!

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

..

بينما أنت مُنهمكٌ في البُعد عن الله،
يخلقُ الله موقفًا عصيبًا يُعيد إليك توازنك،
بخُذلان قريب رُبما أو بوعكة جسد لتضيق بك المساحات ذرعًا وتجد عند الله الخَلاص والمُتسّع !

..

 

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

..

"لا أحد يَذكُر شَخصًا في دعائه إلا وقَد صَدق حبَّه.
أنْ يُثنى أحدُهم ركبتيه فى خَلوته، ويَرفع يَديه مُتضرعًا لله
ويُرسل اسمك أنتَ بالتحديد إلى الله عزّ وجلّ مُرتبطًا بأمنيات ودعوات صَالحةً لك، هَذه إحدى أعظَم صُور الحُب في نَظري."

..

 

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

..

من حُسن الأدب مع الله في البلاء: أن تتوقف عن الشكوىٰ لكُلّ عابر، ولا تُنقص أجر صبرك مُقابل القليل من المُواساة لن يسد جوع روحك أبدًا.
،
إنّ الله غَيورٌ جداً على عبادهِ لا يُحبّ أن تُبثّ شَكواهم لغيرهِ ؛ ومَن غيرهُ يُحيطُ بـ ما بِهم علماً ؟!
..

 

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

..

البَلاء ، الشدّة ، الضّيق ، الألم وَ خِذلان من لم ترجُ خذلانه ،
كُلها صورٌ من صور الحُبً الالــٰهي ، هيّ رسائلٌ سَمـاوّية ،
و براهِين جَليّة إنه لا مَلجأ و لا مفر من كل هذا سوى
الـ إنابة و العَودة اليهِ وحدهُ .!

″خلَق الله سبعة أبحُر وأحبَّ من عبدهِ دمعَة″


تَمتماتٌ حَييَّة ..!
..

 

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

..

"وعلقتُ بأطراف حبالك أنامل ولائي"

يدايّ مُعلقاتٌ بِرداءِ رحمَتِك ،
أَ تُراكَ تَتّرُكني لأهوائيّ المُظلّة؟
يَا مَن لا يخيّبُ سائليه ، أتَردني ؟، و لقَد قصدتُك أقرَعُ السنّ نَدماً!
حَاشاكَ ،ما هكذا عُرِفَ عنكَ يا رحمٰن!
مَالي سِواكَ ..

تَمتماتٌ حَيّيَّة ..!

..

 

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

..

هِيَ الدُّنْيَا فَلاَ تَأْسَفْ عَلَيْهَا
وَ إِنْ خَابَتْ ظُنُونُكَ يَا أُخَيَّا

فَلَوْ دَامَتْ لِغَيْرِكَ أَوْ لِغَيْرِي
لَمَا وَصَلَتْ إِلَيْكَ وَ لاَ إِلَيَّا

فَسَلْ تِلْكَ القُبُورَ وَ سَاكِنِيهَا
فَقِيرًا كَانَ أَمْ مَلِكًا ثَرِيَّا

..

 

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

..

"يا صاحِبِي في شِدَّتي"

تؤنِسُني جداً فكرة أنَّ الله هو الصّاحب،
الصاحبٌ في الشدّة، الصاحبٌ في الرخاء ،
العَون و السند و الأهلُ و الخلّان ، كُل شيءٍ... كلّ شيء !
أن أُديرَ ظهري عَن كُل شيء ، و هو وحدهُ يُغنيني عَن الكُل شيء هذه !

تَمتماتٌ حَيّيَّة..!

..

 

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

..

إِلهِي إِنْ أَخَذْتَنِي بِجُرْمِي أَخَذْتُكَ بِعَفْوِكَ وَإِنْ أَخَذْتَنِي بِذُنُوبِي أَخَذْتُكَ بِمَغْفِرَتِكَ وَإِنْ أَدْخَلْتَنِي النَّارَ أَعْلَمْتُ أَهْلَها أَنِّي اُحِبُّكَ ..


..

 

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

..

يقيناً..
بأن من إجتثّني من رحم الجوّى حِـين﴿ بَلَغَتِ ٱلْقُلُوبُ ٱلْحَنَاجِرَ﴾
و حين كنت من الهلاكِ ﴿قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى﴾

أحَــــنّ بكثيرٍ...
مِن أَن يصرِفَ أياديّ رحمَتهُ عنّي حـينَ أعودُ إليه ضعيفاً عاجزاً ، لم أجنِ مَنفعةً تُرضيه عنّي ،ولا أملكُ لـ خطايايَّ ذَريعةً يَقبلها مِنّي !

يقيناً..!

..


تَمتماتٌ حَيّيَّة..!

 

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

..

"السَّفينةُ التي لو لم تُثقب لسُلِبتْ"
يبتلي الله بالصغيرة لينجي من الكبيرة.!

"والغلام الذي لو لم يُقتل لأشقى والديه"
في أخذ الله عطاء.!

"والجدار الذي لو لم يُقم لضاع مال اليتيمين"
أي وفاء هذا يا رب.!؟

مع كل ثقبٍ..
وكل فقد..
وكل نعمة..

"اللهم صبراً على ما لم نحط به خبرا"

..