دراسة طبية حديثة تؤكد أن إصابة المرأة بطفيل التكسو بلازما الشائع الانتشار فى القطط، يمكن أن يؤدى إلى تغيرات فى المخ البشرى تسبب فى مرض تلف بعض مراكز المخ.
الدراسة أجراها باحثون فى جامعة «ميرلاند» الأمريكية وتم فيها فحص السجل المرضى ل45000 سيدة دنماركية على مدار 14 عاماً، تبين من الدراسة أن 50? من السيدات فى العينة، انتحر أو أقدمن من على الانتحار وإيذاء النفس عن طريق استخدام الأسلحة النارية أو السكاكين، وذلك لإصابتهن بطفيل التكسو بلازما، ويؤكد الباحثون عدم حتمية العلاقة بين الإصابة بالتكسو بلازما وبين الإقدام على الانتحار، غير أن السيدات المصابات بذلك المرض، كن أكثر عرضة من غيرهن للإقدام على الانتحار.
وأكد البروفيسور تيودور بتلوتش من جامعة ميرلاند أن الدراسات مازالت تجرى فى هذا الصدد، ولكن بحسب مجلة «تايم» فإنه وحتى الآن العلاقة قائمة ومشتركة بين الإصابة بالمرض وبين الإقدام على الانتحار وخاصة إذا ما توافرت وتضافرت عوامل اقتصادية واجتماعية، ورغم أن المكان المفضل لإعالة التكسو بلازما هو جسد القطط إلا أن حيوانات أخرى تحمله.
الدراسة أجراها باحثون فى جامعة «ميرلاند» الأمريكية وتم فيها فحص السجل المرضى ل45000 سيدة دنماركية على مدار 14 عاماً، تبين من الدراسة أن 50? من السيدات فى العينة، انتحر أو أقدمن من على الانتحار وإيذاء النفس عن طريق استخدام الأسلحة النارية أو السكاكين، وذلك لإصابتهن بطفيل التكسو بلازما، ويؤكد الباحثون عدم حتمية العلاقة بين الإصابة بالتكسو بلازما وبين الإقدام على الانتحار، غير أن السيدات المصابات بذلك المرض، كن أكثر عرضة من غيرهن للإقدام على الانتحار.
وأكد البروفيسور تيودور بتلوتش من جامعة ميرلاند أن الدراسات مازالت تجرى فى هذا الصدد، ولكن بحسب مجلة «تايم» فإنه وحتى الآن العلاقة قائمة ومشتركة بين الإصابة بالمرض وبين الإقدام على الانتحار وخاصة إذا ما توافرت وتضافرت عوامل اقتصادية واجتماعية، ورغم أن المكان المفضل لإعالة التكسو بلازما هو جسد القطط إلا أن حيوانات أخرى تحمله.
