أوجاع ألظلام
Well-Known Member
قصة : بنت تحاول تسحر أبوها
تقول الكاتبه بيتنا بيت محافظ ووالداي حريصان جدا على جلب كل أنواع السعادة لنا..يصحب ذلك حرص ورعاية واهتمام بالغ ..كنت في المرحلة الثانوية .ولدي صديقه أحبها كثيرا لا أبالغ إن كنت أراها الهواء الذي أتنفس به والسعادة التي أعيش ﻷجلها …
لقد كانت حياتها العائليه تختلف تماما عن حياتي فهي من قبيلة مختلفه وتربية مختلفه ووالدين منغصلين كانت تنعم بكثير من الحرية التي أفتقدها أنا كانت والدتي تقول لي دائما أحمدي ربك على نعمه لديك أسره وأب وأم واستقرار..تفتقده صاحبتك فاضحك في داخلي وأعد ما تقوله ضربا من السذاجة ..
كيف أكون أكثر منها نعمه وهي أكثر سعادة وحرية مني كل يوم تسرد علي صاحبتي الوانا من القصص والمغامرات ممزوجة بضحكات وأنس كانت تطالبني كثيرا أن أخرج معها أزورها نذهب سويا إلى مقهى…إلى مطعم …إلى سوق ..وكنت أرفض ﻷن والدي يرفض ذلك.. وطبعا رفضه كان يغرس كرها في أعماق قلبي ﻷبي ..
كانت أمي تحاول تعويضي بكل شي ولكن في قرارة نفسي كنت ساخره منها واحتقر كل شي تقدمه لي..مهما غلي ثمنه أو بلغ جماله.. تلك الأفلام المهربه تزيد من اشتعال قلبي..وتلك المقاطع المرسله تزيد من قهري صويحباتي ينشرون كل ما يقومون بفعله طبعا الكذب كان سيد الموقف اؤلف كذبات كبيره حتى اظهر بمستوى تحررهن إلا صديقتي التي كانت تعايرني ممازحه بأن تكشف لهم انني نصابه..
عدة محاولات باءت بالفشل للذهاب او الإنفلات مع صديقتي..وحين ضاقت بوالدي ذرعا أتت بخطة شيطانية ماكره ..رأيتها في تلك الحين المنقذ المحب الناصح ..قالت لي سأجعل أبيك لا يرفض لك طلبا …ولا يعلم من وكيف واين انتي استحسنت الفكره .
قالت احضري لي فقط فانيله له لا تكون مغسولة .
تحينت الفرص كثيرا حتى حانت لي وحصلت على فانيلة أبي وهو يغتسل بالحمام .
لم يشعر أحد بفقدانها وذهبت بها إلى المدرسه واخبرت صديقتي بأني احضرتها .
قالت لي ..سوف ترتاحين منه نهائيا شعرت بوغزة في صدري ..رأيت أبي بقامته وابتسامته ووجه امام عيني …وماهي إلا لحظات وقالت لا تخافين لن يضره شي ابداً ولكن سيكون حملا وديعا فقط.
استحسنت الفكره ..وطرب الشيطان لها صوت المعلمه تطالب البنات بالمضي على الساحه لحصة النشاط كم نبغض النشاط فهو ممل وإلزامي ..دوما نعمل مشاكسات ليتم طردنا وجدنا الساحه معده ومجهزه اوف إنه درس ديني …هذا كان صوت صديقتي
جلسنا على مضض …الداعيه تلقي ونحن نتبادل الحديث بالهمس والاشارات
ثواني معدوده وإذا بالداعيه تقرأ بصوت ندي جميل ثم عرجت بنا للسماء تحدثت عن الله حلمه..رحمته ..كرمه ..حبه ..
ما أجمل تلك الكلمات ..كنت اشعر أنها تلامس قلبي وكانت صديقتي تحاول اشغالي
انتهت من الدرس وعدنا للفصول ﻷرى المعلمات يقفن ع أبواب الفصول ..لقد كان تفتيشا للحقائب تم استدعائي للمرشده .ووجدت الداعيه وبعض المعلمات والاداريات ورأيت فانيلة أبي ع طاولة المرشده خجلت بل ذبت خجلا سألوني ..ماهذه !!
انكرت ..وقلت لعله بالغلط واقسمت على ذلك طلبت الداعيه البقاء معي بمفردها
ويالروعة تلك الكلمات التي انسابت من فمها .
انها تروي بذرة قد وضعتها امي في قلبي ما إن لامس الماء البذره حتى نمت وكبرت لتنسكب دمعات الحزن والخجل لم احتقر يوما نفسي كذلك اليوم اخبرتها الحقيقه فصعقت ووضعت يدها على رأسها ..لم يفتر لسانها من قول لا حول ولا قوة الا بالله
ومع كل جمله كنت اموت واحيا ..
استدعوا صديقتي وشدوا عليها بالكلام وعاقبوها ثم ظهر لي وجهها الحقيقي الحقير وأخرجت اسرارا قد طلبت منها كتمانها اخبروني أن صديقتي تعاني من فراق والديها وأنها وصلت مرحلة العلاج النفسي ..
وعلمت أن كل تلك السعاده التي رسمتها لي مجرد غشاء على هاوية ضمتني تلك الداعيه واعطتني رقمها وذكرتني بعقوبة السحر وتعاطيه وخطره حمدت الله أن جعل بيني وبين النار حاجزا منيعا تذكرت صدق أبي وإخلاصه تذكرت حفاظه على أذكاره .
تذكرت محافظته على الصلاة تذكرت تكرار كلمة على لسانه حين قعوده وحين قيامه . يالله بك استعنا.
حقا احفظ الله يحفظك…وحقا( إن من ازواجكم واولادكم عدو لكم فاحذروهم ) عدت لبيت اهلي إنسانه مختلفه وعلمت حقا ماهي السعاده الحقيقيه نسال الله أن يحفظ الجميع بحفظه .
تقول الكاتبه بيتنا بيت محافظ ووالداي حريصان جدا على جلب كل أنواع السعادة لنا..يصحب ذلك حرص ورعاية واهتمام بالغ ..كنت في المرحلة الثانوية .ولدي صديقه أحبها كثيرا لا أبالغ إن كنت أراها الهواء الذي أتنفس به والسعادة التي أعيش ﻷجلها …
لقد كانت حياتها العائليه تختلف تماما عن حياتي فهي من قبيلة مختلفه وتربية مختلفه ووالدين منغصلين كانت تنعم بكثير من الحرية التي أفتقدها أنا كانت والدتي تقول لي دائما أحمدي ربك على نعمه لديك أسره وأب وأم واستقرار..تفتقده صاحبتك فاضحك في داخلي وأعد ما تقوله ضربا من السذاجة ..
كيف أكون أكثر منها نعمه وهي أكثر سعادة وحرية مني كل يوم تسرد علي صاحبتي الوانا من القصص والمغامرات ممزوجة بضحكات وأنس كانت تطالبني كثيرا أن أخرج معها أزورها نذهب سويا إلى مقهى…إلى مطعم …إلى سوق ..وكنت أرفض ﻷن والدي يرفض ذلك.. وطبعا رفضه كان يغرس كرها في أعماق قلبي ﻷبي ..
كانت أمي تحاول تعويضي بكل شي ولكن في قرارة نفسي كنت ساخره منها واحتقر كل شي تقدمه لي..مهما غلي ثمنه أو بلغ جماله.. تلك الأفلام المهربه تزيد من اشتعال قلبي..وتلك المقاطع المرسله تزيد من قهري صويحباتي ينشرون كل ما يقومون بفعله طبعا الكذب كان سيد الموقف اؤلف كذبات كبيره حتى اظهر بمستوى تحررهن إلا صديقتي التي كانت تعايرني ممازحه بأن تكشف لهم انني نصابه..
عدة محاولات باءت بالفشل للذهاب او الإنفلات مع صديقتي..وحين ضاقت بوالدي ذرعا أتت بخطة شيطانية ماكره ..رأيتها في تلك الحين المنقذ المحب الناصح ..قالت لي سأجعل أبيك لا يرفض لك طلبا …ولا يعلم من وكيف واين انتي استحسنت الفكره .
قالت احضري لي فقط فانيله له لا تكون مغسولة .
تحينت الفرص كثيرا حتى حانت لي وحصلت على فانيلة أبي وهو يغتسل بالحمام .
لم يشعر أحد بفقدانها وذهبت بها إلى المدرسه واخبرت صديقتي بأني احضرتها .
قالت لي ..سوف ترتاحين منه نهائيا شعرت بوغزة في صدري ..رأيت أبي بقامته وابتسامته ووجه امام عيني …وماهي إلا لحظات وقالت لا تخافين لن يضره شي ابداً ولكن سيكون حملا وديعا فقط.
استحسنت الفكره ..وطرب الشيطان لها صوت المعلمه تطالب البنات بالمضي على الساحه لحصة النشاط كم نبغض النشاط فهو ممل وإلزامي ..دوما نعمل مشاكسات ليتم طردنا وجدنا الساحه معده ومجهزه اوف إنه درس ديني …هذا كان صوت صديقتي
جلسنا على مضض …الداعيه تلقي ونحن نتبادل الحديث بالهمس والاشارات
ثواني معدوده وإذا بالداعيه تقرأ بصوت ندي جميل ثم عرجت بنا للسماء تحدثت عن الله حلمه..رحمته ..كرمه ..حبه ..
ما أجمل تلك الكلمات ..كنت اشعر أنها تلامس قلبي وكانت صديقتي تحاول اشغالي
انتهت من الدرس وعدنا للفصول ﻷرى المعلمات يقفن ع أبواب الفصول ..لقد كان تفتيشا للحقائب تم استدعائي للمرشده .ووجدت الداعيه وبعض المعلمات والاداريات ورأيت فانيلة أبي ع طاولة المرشده خجلت بل ذبت خجلا سألوني ..ماهذه !!
انكرت ..وقلت لعله بالغلط واقسمت على ذلك طلبت الداعيه البقاء معي بمفردها
ويالروعة تلك الكلمات التي انسابت من فمها .
انها تروي بذرة قد وضعتها امي في قلبي ما إن لامس الماء البذره حتى نمت وكبرت لتنسكب دمعات الحزن والخجل لم احتقر يوما نفسي كذلك اليوم اخبرتها الحقيقه فصعقت ووضعت يدها على رأسها ..لم يفتر لسانها من قول لا حول ولا قوة الا بالله
ومع كل جمله كنت اموت واحيا ..
استدعوا صديقتي وشدوا عليها بالكلام وعاقبوها ثم ظهر لي وجهها الحقيقي الحقير وأخرجت اسرارا قد طلبت منها كتمانها اخبروني أن صديقتي تعاني من فراق والديها وأنها وصلت مرحلة العلاج النفسي ..
وعلمت أن كل تلك السعاده التي رسمتها لي مجرد غشاء على هاوية ضمتني تلك الداعيه واعطتني رقمها وذكرتني بعقوبة السحر وتعاطيه وخطره حمدت الله أن جعل بيني وبين النار حاجزا منيعا تذكرت صدق أبي وإخلاصه تذكرت حفاظه على أذكاره .
تذكرت محافظته على الصلاة تذكرت تكرار كلمة على لسانه حين قعوده وحين قيامه . يالله بك استعنا.
حقا احفظ الله يحفظك…وحقا( إن من ازواجكم واولادكم عدو لكم فاحذروهم ) عدت لبيت اهلي إنسانه مختلفه وعلمت حقا ماهي السعاده الحقيقيه نسال الله أن يحفظ الجميع بحفظه .