ارسميني في كتابٍ واقرئيني لا تبالي بالدواةِ لا تريني ما كتبتِ اجعليها خلف ظهري لا أراها بعيوني روّضيها هذّبيها كي تمرّ في عروقي تمتطي شريان قلبي في فؤادي أنعشيني
رفقاً أيها المطرُ
آلمتَ صدراً
في وديانهِ الجمرُ يتّقدُ
و جَلَوْتَ خداً
تتنسكُ العُبّادُ في صحنهِ وتتهجدُ
و تراقصتْ
قطراتُكَ الثملى طرباً
كحلوى عروسٍ
الخمرُ والشهدُ ينسابُ
من ثغرها و ينعقدُ
نثثتَ عطراً
فوقَ عطرِ خميلةٍ
المسكُ و العنبرُ
في قواريرٍ من الطيبِ تتحدُ