.اجلس مع من يزرع فيك الأمل
تحدث مع من إذا سمعت حديثه
حلّقت روحك تفاؤلاً
تحاور مع من تسعد بقربه
وتنتعش نفسك برؤيته ..
ابحث عنهم واشتري جوارهم،
فجمال الحياة بمن تصاحب
طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً
يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون. وبعد عودتها إلى المنزل جلست
تقرأ ما كتب التلاميذ، فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء. وصادف
ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: ما الذي يبكيكِ يا حبيبتي؟
فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ.
فسألها: وماذا كتب؟
فقالت له: خذ إقرأ موضوعه بنفسك!
فأخذ يقرأ:
إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً
وهو أن تجعلني
تلفازاً!
فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أحتل مكاناً خاصاً
في البيت! فتتحلَّق أسرتي حولي! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة،
أريد أن أحظ بالعناية التي يحظى بها حتى وهو
لا يعمل،
أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت
من العمل، حتى وهو مرهق، وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة،
وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي.
أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً
لتقضي وقتها معي! وأخيراً وليس آخراً،
أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه
عنهم جميعاً.
يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش
مثل أي تلفاز.
انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال:
يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين، ما أسوأ أبويه!!
فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا.
وتذكرت حينها قصة ذاك البروفسور الإنجليزي
الذي لم يدخل التلفاز بيته،
ولما سُئل عن السبب قال: لأن التلفاز يفرض علينا رأيه،
ولا يسمح لنا بمناقشته، وينغص علينا حياتنا.
مقطع متداول من بحيرة "نالتار" السياحية في باكستان لطبيبة تقضي إجازتها قرب البحيرة فشاهدت مراهق غرق في الماء، سحبوه وبدأت مباشرة بالإسعافات الطبية الأولية ووجّهت أحدهم بالنفخ في فمه فيما تقوم هي بالضغط على قلبه حتى عاد له النبض ودبّت فيه الحياة بإذن الله