يقول أحد المتزوجين :
خاصمتها إثر ذنبٍ
ورحتُ دونَ وداعٍ
وفي الظهيرةِ عُدتُ البيت مُكتئِبـا
رأيتها عندَ فتحِ الباب باكيةً
عانقتها وغازلتها..
يا أقرب الناس مِن قلبي كفى ألماً
فدمعُ عينيكِ لولا الحبّ ما نزلا
ففارقتني وقالت لم يكُن ألماً
بل كنتُ أقطعُ بالسكّـينةِ البصلا
- بسطاء الروح هم في أرواحنا ڪشمسٍ خجولة خلف خيوط رفيعه لا تخبئ حقيقتهم ... في حضورهم .. كوجودها يملؤوننا بالدفء والأمآن والفرح ... وفي غيابهم يشبهونها ، لأننا بتذڪرنا لِلَحظات الفرح التي تقاسمناها معهم ، لم يلبثوا إلا ويشرقوا من جديد في أرواحنا ... أولئك الذين نشعر معهم بخفتنا وڪأننا نطير محلقين ونحن مازلنا على الأرض ... نحادثهم ، نشاركهم ، نتعود عليهم ، ونتعلق بهم ، الى حد اقتناعنا أن حياتنا قد تتوقف من دونهم..