هِيَ البدرُ إن جنَّ ليلُ الهوى
وشَمسُ الصَبابَةِ وقتَ الغُروب
ولا عيبَ فيها سِوى أنّها
تظُنُ الوِصالَ أشدَّ العُيوب"
قالت وقد شاهدت وجدي المبرح :ما
أغراك؟ قلت لها :عيناك عيناك
فاستضحكت وهي تجني الورد قائلة :
ماأحسن الورد، قلت الورد خداك
وقلت :أهوى! فقالت بدلال ومن
تهوى؟ فقلت لها إياك إياك
وأستحلفتني علي قلبي فقلت لها :
يهواك اي وجلال الحسن يهواك
سحر بعينيك يستهوي القلوب وما
ينفك في هتك عباد ونساك
ياربة الحسن هلا تعطفين علي
من بات سهران مشغولا بذكراك