كل يوم تحاول،
أن تتأكد بأنك لم تصبح وحشاً بعد،
مثل اولئك الذين رأيتهم
و أنت تَجتاز غابات ما جرى و أحراش ما يجري..
و أنك ستعود لبيتك كما خرجت منه في الصباح، لكن المكان المتوحش بطرق كثيرة..
و الزمان أيضاً لدرجة أن نجاتك كغزالة..
لم تعد تكفي كبُرهان على انك لم تزل انسان
أنت لا تملك الآن ..
و لم تملك سابقاً لتعرف بأنك انسان..
سوى أن تضع يدك فوق كتفٍ ما،
ثم لا تترك يدك خلفها أثراً لِمخلب..
أو كدمة حافر.