- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,497,023
- مستوى التفاعل
- 216,077
- النقاط
- 1,010
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
وحزني مديد في الأسى وكثير | بكائي طويل والدموع غزيرة |
وكاسات صبر طمعهن مرير | أذاقوا الإمام الصادق الطهر علقماً |
وليس له ردء بها ونصير | رأى من هشام ثم منصور شدة |
ومن جورهم بالرغم منه يسير | لقد أبعدوه عن مدينة جده |
فأصبح بين القوم وهو حسير | أداروا عليه بالجواسيس ضلة |
على ملأ الأشخاص وهو صبور | ويحضره المنصور ثم يسبه |
لإنقاذه منهم قوى وظهير | وقد قتلوا مولاه بغياً وما له |
ويلهب في دار الإمام سعير | كما أضرموا النيران ظلماً ببيته |
ومحضاً، بأيدي القوم وهو أسير | يرى شهداء الفخ من آل بيته |
بكأس من السم النقيع تفور | وبعد مديد العمر يسقيه فاسق |
له كادت السبع الطباق تمور | لقد سقطت من آل أحمد شرفة |
رفيع بناءٍ ليس فيه نظير | وتهدم أجلاف الورى منه قبة |