ابو مناف البصري
المالكي
تَغتاب أحدًا ما فتَكاد تقتله ' إجتماعيًا '
ثم تَعتذر منه بينك و بينه،
فلا تكاد تحييه
البَعض، يَمتهِن هذه الحرفة الإجراميّة كَي يتَسلق على جثث ضَحاياه، ل ' يَصِل ' إلى نقطة ما ليراه الذين هُم ' فَوق '
تُرى، أيَظن هذا وَ هذه أن الذين فَوق لن يَروه من الأعلى مُتسلقًا على كَومة من الجثث؟
وَ هوَ، ألا يظن أنه لن يأتي يَوم يغلبه أحد بالغيبة وَ فَبركة القصص، و يقتله،
ثم يَضعه كرَقم آخر في جبل الجثث الإجتماعي. و يتسلق عليه (أو تتسلق هي)
الغيبة سهم مرمي في السماء،
سرعان ما ينال من رأسك مهما حاولت الهروب من الجريمة التي خبأتها تحت قدميك.
ثم تَعتذر منه بينك و بينه،
فلا تكاد تحييه
البَعض، يَمتهِن هذه الحرفة الإجراميّة كَي يتَسلق على جثث ضَحاياه، ل ' يَصِل ' إلى نقطة ما ليراه الذين هُم ' فَوق '
تُرى، أيَظن هذا وَ هذه أن الذين فَوق لن يَروه من الأعلى مُتسلقًا على كَومة من الجثث؟
وَ هوَ، ألا يظن أنه لن يأتي يَوم يغلبه أحد بالغيبة وَ فَبركة القصص، و يقتله،
ثم يَضعه كرَقم آخر في جبل الجثث الإجتماعي. و يتسلق عليه (أو تتسلق هي)
الغيبة سهم مرمي في السماء،
سرعان ما ينال من رأسك مهما حاولت الهروب من الجريمة التي خبأتها تحت قدميك.