لا أعلم ماذا تريد أيها القلم... ان تكتب...
أراك بحيرة.. تحير العقل معك...
.. فانتظر قليلا...
ماذا أيها القلم... الانتظار لا يفيد...
إذن ماذا ستكتب...
لم يعد هنااك وفا...
لما أيها القلم...
فالعشرة.. تنتهي بكلمة لا...
حقا أيها القلم...
ماذا تقول.....
.... هذه هي حياة بعض البشر..... ....
... ياترى... هل يبقى البشر كما هم... وكما عرفناهم... لا نعلم ذالك... ربما تلك المواقف وتلك الأفعال.. قد تبرهن لنا كيف هم وكيف أصبحوا... هل لا زالوا يحملون المودة والحب لنا...؟ أم.. فقط.. ايام وندثرت...؟ ....
.. ماخيب الله كفوفًا قد رفعتها لسماء السابعه
داعية في يوم الجمعه...
فيارب سهل لنا أمورنا...
ويسر لنا خطواتنا...
وفرج لنا فرجًا عاجلًا كلمح البصر..
وشافي كل مرضانا بحق مريض كربلاء الإمام الحسن...
.....
...
جمعه مباركة ع الجميع...
..
...
إن لتلك الهمسات المتبعثرة
بين تلك الصفحات..لها وقعا خاصا
.. فيبعثر بداخلنا الأشتياق.. ويجعلنا
ننسئ تلك اللوعات.. فنتشكل معها بعدة أشكال
تارة شكلًا يعطي زهرًا.. وشكلا أخر يعطي حبا
والآخر يعطي شوقًا وإشتياقًا....
...