.. احيانا ..
نسمع او نقرأ كلمات الوداع .
هل حقا ...سيودعناا ...
أم هذه الكلمة تخفي خلف سطورها
(.....ان كل شيء فيه سيبقى وسيبقى هو
بالرغم من كلمة وداعاا قد قالها
....)
وهو يقول ..نحن نخيط جروحا لا ترونهاا انتم..
...
ونحن احيانا نكتب بأقلامنا ولا يحس بها الطبيب
نفسه ..
فكيف إذن .. من يترك رسالة ومن ثم يرحل
رحيلا مفاجئا ... وهو اشد ألما.....
.....
.... الآشتياق ..
ربما لايكون شوقا لمن نراهم الأن ونحسوا بهم
ربما الاشتياق.... يكون لمن رحلوا ولم نعرف عنهم شيئا..
وربما تغيروا ولا زالوا حولنا كفراشة متنقلة من زهرة الى اخرى.
...