..
لا نعرف ماذا نكتب
ولا نعرف بماذا سنترجم حروفنا
نكتب ونكتب ولكن لوله تتوقف تلك الحروف
ونفكر ونفكر هل لحروفنا معنًا آخر
ولكن ..
هل هناك من يقرأ كل حرف وحرف أخر
وبأي لسان قد يترجمها ..لهذا تأخذنا حروفنا لعالمنا
لعالم تسمع فيه زقزقة العصافير وهديل الحمام
وصوت هدير الأنهار .. ولعب ذاك النسيم بأوراق الاشجار
عالمًا قد يسكن داخلنا ويخلق شيئًا ما ..ولا نعرف ماهو
ومع ذالك قد تخرج من داخلنا تنهيدة طويلة قد تؤلم أحاسيسنا
وتظل حروفنا حكاية حياة.
...
...
..