....
ماذا لو أخبرتك ..بأن
إنتظارك ..قد يشعل لهيب الشوق بداخله
كشوق العصفور وهو في قفصه
للحرية والتحليق في سمائهاا ..
لا اعلم كم خطوة سيخطوها القلب
للوصول إليك ..
لكن ...
أعلم ان هنااك نبضة ولا أكثر قد
تعانقك بشدة ....
......//
اترك حروفك ..تختار ماذا تكتب
هل ستكتب ما بعقلك ام ما بقلبك...
فاللحروف لغة لايفهمها أيًا كان ..
فكتب ما تريد كتابته.. ولا تبالي من قد
يسيء لها..
عش مع كلماتك وأحرفك ..وأجعل منها
كوردة تتحلى بجمال قلبك وصفائه...
.....//
هناك الكثير من حولك ..لا تعلم بهم
ولا تعرف باي صفة قد تصفهم
هل هم اصدقائك أم احبابك
ام نبض قلبك والدم اليي يسري
بشريانك ..
لا تعلم بهم ..ولا يعلمون هم بك
وبما تصفهم ...
تبقى انت ويبقوون هم كما هم
ومنزلتهم مختلفة ولكن مقامهم عالي ..
نورهم جميل دائما يشع نورًا بحياتك
ولا ينطفي هالنور إلا إذا مت ...
وتبقى ذكراهم دائما بالقلب
ونبضهم مثل نبضاتك تظل تنبض
....
فسلامًا مني لهم ...
.....
ومسائكم خير وسعادة دائما...
..
... نعم ...
نتغير ونتغير... لكن
هل الى الأحسن او الأسوه
تنضج عقولنا ..وتنضج معها اروحنا وقلوبنا ..
ونفكر ونفكر.. بهذا وبذاك
وبتلك وبذالك ..
ولكن مع كل هذا .. التغيرات ..فكيف لنا لا نتغير
نحنُ .. وتتغير ملامحنا ..
نكبر مع تغيراتنا .. وتكبر عقولنا
واعمارنا .. ونعيش معها ...
.. هكذا نكون وهكذا تكون تغيراتنا
التي تتحكم بنا....
... ياقلمي ...
ماذا داهك هذا اليوم
لا تكتب شيء .
هل تأثرت بتعب صديقك ورفيق دربك ..أم ماذا..ّ؟
أظنك ...تواسيه وتواسي تعبه ... وتكون مثله
الى ان يستعيد قوته ...؟
فرفقًا به .... ...... وكن مثل ظله ....
....//
..
..//
تعبنا من غصات هالحياة
وبذات تلك الغصة التي تؤلم القلب دائما
من اقرب الناس لك ...
لما نتحمل نحنُ ثرثرتهم التي تجرح ..
ربما الطيبة التي نحُن عليها وتربينا بها ...
هي من تجعل منُا ضعفاء ولا نرد بكلمة...
آه منك يالزمن ...
سنظل هكذا على تربيتنا تربية حب الوالدين لنا..
ولن نتغير ونرد الإساءة بأساة مثلها ...
... كن على تربيتك ولا تغير ما تربيت عليه
......//
لا اعلم يراودني تساؤل ودائما..
نحنُ وعلاقاتنا التي تفشل وتفشل
ونثق ونثق باصحاب وقلوب ربما احبتنا
لكن بنهاية المطاف ماذا ..الفشل
ونقلاب الشخصية من اخرى الى اخرى
بمعنى أخر ..إنفصام ....
لماذا كل هذا ...
لما تدع تلك الإنثى البريئة تكون في شباكك
وتعطيها الأمال والإحلام ان تكون معها ..
وتعيش معها بالحب والحنية والإهتمام ..
وتكون لها السند في كل شيء.
لكن اثباث الشخصية بالمواقف وليس بالافعال
فقد اثبت نفسك انت .. لكن
قد خنت علاقة هذه
الإنثى بافعالك .. واقولك كانت لها كاذبة
ماهذه الشخصيات التي تتلبسك كل مرة..
هل تروق لك هذه الشخصيات واقنعتها الزائفة ...
وهل يروق لك ان تتمسك بك هذه الإنثى التي
اعطتك كل شيء وقلبها ..ومن ثم ماذا تتركها
من غير اي اسباب تذكر..
حقًا ..انتم جبناء في كل شيء
والخيانة في العلاقة اكبر شيء...
.. لهذا فانت لا تقدر هذه الإنثى ..التي عاشت معك
واحبتك .. سواء كان في الواقع لحياتها
او عالمًا افتراضي ..
فقط اعرف ان هذه الإنثى قد أحبتك
لكن كا ن المقابل لحبها هو انقلابك
وتركها .. حقًا لا تقدر قلب هالإنثى ...
وتعيش حياتك وانت لم تفعل شيء ..
ألم تتعمق في نفسك وتعيش مع نفسك قليلًا..
ام ماذا .. ربما في بالك واعماقك لم تفعل شيء..
لكن ..فكر وفكر جيدًا ..
لما الإنثى تخاف من الإقتراب لاي رجل ..
لان بعض الرجال لا امان لهم ولا ثقة بهم ...
ايتها الإنثى .. وأيها الرجل ...
بدون مبالغة فكروا وفكروا ..
ايتها الإنثى .. انت كم علاقة قد فشلت
وكم حب قد أذاقك الألم ..
ولكن ..لا تتعلمين ..تعودي الى بناء علاقة اخرى .
..
حقًا ..قلبك رقيق تحملين المشاعر الطيبة لا يقدرها
الرجل ابد...
تقولين في نفسك الرجال مختلفين .....
لهذا تبحثين عن الأمان والاستقرار ...
لكن ...
قفي وفكري ..
واختاري بوعي ..من هو أهلًا بكٍ
ِ ويقدرك ...ويصون علاقتك ...
.... فقط فكري ..لو قليًلا...
... _//