ثمآر أشآفيها...

[أم السادة]

...

...
لا تفكر كثيرا..
فالذي ازال همك أمس سيزيله
اليوم...
والذي كفاك شر الخلق... سيقربك
من أحسن خلقه...
......
.....
؛؛
........

..

 

[أم السادة]

.
لا يزال في هذه الحياة والكرة الارضية
اشخاصًا لايصطنعون الكلام.. ولا يلبسون
تلك الاقنعه..
قلوبهم مثل طهارة قلب حديث الولادة
بنقائه وصفائه وبصرخته الدافئة..
.. لما تنظر إلى تلك العيون ترى بداخلها
نهرا من الصدق لا يوقف ابد..
اعماقهم تظل كما هي.. تحمل الود والمحبه
لا تغيرها تلك الاحداث المظلمة..
يأخذون بيدك ويمسكوون بك بقوة
ويجعلوونك تحتسي من كأس الرضا والطمأنينة
يجعلوون حياتهم كطووق نجاة لك مهما كان قصر
هذا الطوق لحظة تمسككـ به يزيد طوله..
لأن ما يحملونه داخل تلك الصدور ♥ ينبض
بحب الرؤوف الرحيم..
هكذا هم البعض الذين قد
تراهم في حيااتك ولا تتمنى مفارقتهم...
...
....
...
..؛؛
.... ....

..

 

[أم السادة]

..
في الحب ♥ دائما نمتلك روح أخرى..
تبتسم وتضحك وتتمنى..


..

 

[أم السادة]

احيانا..
نتمنى ان يكون للحرف صوتًا يحكي ويتكلم

ويصرخ بدل الصمت
نتمنى ان يأخذنا الى عالمًا أخر
حتى نتكلم ونصرخ بدل الإختناق
وكتمان الدمعة بالقلب..
....
...


ولكن

الصمت أكبر من البوح فنبحر معه في بحوره الهائجة
مع جمراته. الحارقة.

 

[أم السادة]

قد نجيد فن الصبر.. الفن الذي
ربما لا يجيده الكثير من الناس. ..
وقد نتعايش مع لحظات الألم.. وكلمات الأه والتنهيدات..
كل هذا... ننجح في اتقاانه... لكن
هل ننجح في فن الشوق والاشتياق
والقدرة في اخفائه. ....

...

..

 

[أم السادة]

 

[أم السادة]

..

صعوبة ان يشرح الشخص ما بداخله
يجعله يميل للصمت دائمًا.

 

[أم السادة]

..

لا زلنا نحمل بداخلنا ذاك الحب
للذين أحببناهم وجعلنا لهم القلب موطنًا
مع ااننا نحاول ان نصنع لنا طرقًا أخرى
لتجنبهم..
...
....
..

 

[أم السادة]

..

اذا لم تجد من يفهمك
ستصبح سجين نفسك..
...
....

 

[أم السادة]

..

وكنا حين نراهم تطيب احزاننا ونبتسم

وام الأن......... ــــ.؟

..
.