اعلم أن الحزن قابع فى ذاتى
غير أننى لا أملك إلا أن ( أحبك ) بلا ألم
بلا وجع وبلا ندم
فأستمرارك يمنح سطورى أمتداداً
فما بالك فى الأحاسيس بقلبى
فقد تجاوزت كل المدى
أستشعر بكِ القلب دون سواكِ
أحبك
بطريقه غريبه تتحدى منطق الأحداث
فكل الأماكن تثبت وجودك الدائم بداخلى
فوجودك يمنح وجودى تفسيراً
عرفتك وكانت سعادتى
فلا داعى
لأميز بين عطشى لروحك ورغبتى بالمزيد
فجئتى تشقى الصفوف
وفى القلب هنا لكِ
( السكن )
أمتص الرحيقُ فى ذكراكِ
أستعطف الذكرى ؛؛ وأعود لها
وعندها أغفو
كعاشق متوحد
وأذهب إلى هناااك
وأبقى على بساط العاطفه العطشى
فى دياجير قلعة الأشواق
فقد ناحت حمائم الأمل برحيلك
ويأخذنى المساء
وكأنى أنتظر عودة شمس الأصيل
ثم تعيدينى بذكراكِ
فأكتب
فحرفى الذى هو أنا
أنظمه منظومة لكِ
على طبول دقات قلبى
وأُسلم نفسى لزمام الوقت
وكأنى أنتظر الشروووق ؛؛