أميــــر الحـــــرف
أقبية الغياب ..
الكبير وهج الحروفالسيف اصدق إنباء من الكتب
كما رأه عمنا المتنبي..
وانا رأيتك في هذه المطريه
اصدق تعبيرا عن مشاعر الحب المتردد ،، عن اخذ مكان ليس شاغرا، عن حديث النفس في الختام ورسم لوحة تقريع الذات بسياط تأنيب الضمير.
بل وجدتك رساما امهر من صاحبنا
في رسمك للاحداث والاجواء
والتفاصيل الصغيره ، ناهيك عن الزخم الشعوري العميق لدى الفنان وصديقتها ، ومقدار عبث الصديقه ولا اباليتها ، .. قدمت لنا في ملمح قصير صورتين مختلفتين لفتاتين صديقيتين دون ان نشعر بهذه الانتقاله فجأة .
استوقفني الحوار كثيرا لانه سيد الاحداث ،وتوقفت مليا على عبارة
ان الحياة لاتأتي على مقاسات احلامنا ..
كأنها اختصرت الكثير من تداعيات الاقدار.
وتبقى امير الحرف ووزيره .
ونرنو الى التتمه باسرع وقت.
ودمت.
بذات الوتيرة من الحضور
تأتي كبشرى
كم أحب تلك اللحظات التي تجمعني بسطورك
طراز فريد من القراءة الواعية
وهذا الأسلوب الاستثنائي في تفكيك أحجيات النص
والتوغل في أبعاده وخفاياه
كأنك ترافقني على طاولة مجاورة لهما
أنت من يحرّض فكري على اللمعان
فرحت أصفك في الجزء الثالث
كنت بطلي في جانب منه
أدرك أنك َحدثاً فارهاً لا أقوى على وصفه
لكنني حاولت ..
كتابة نص محشواً بالمشاعر والحوارات العميقة يتطلب الكثير الإلهام
لحظات لذيذة ومرهقة في خضم مقاطعات الحياة
ثم بمداخلة واحدة منك أحصل على مكافئتي كاملة
ليس هناك أجمل من رد يُشعر الكاتب أن الرسائل قد وصلت
وأنت الوحيد الذي يبرع في ذلك
لانك الضوء الماثل في مقلة الذائقة
موائدك ياوهج الجمال
شهية وعابقة
لا حرمتُ نور قلبك أبداً
مصفوفة ورد لثغرك