أميــــر الحـــــرف
أقبية الغياب ..
وهج الفخامة الأبهىكنت قد جمعت امري ل اذهب الى غرفة نومي واستلقي، لانني قلبت الفخامة طولا وعرضا قبيل هذا الملمح ، فلم اجد جديدا اقراه ولا غاديا فاتتني قراءته.
فما كان مني الا ان اهييء لنفسي متكأاً، وبدات اقرأ ماتحت المطر .
لا ادري ، هل خيالي كامل الخصوبة ، كي اتخيل المكان والشخوص ، ام انها مكتوبة بصورة تعبيرية حاذقه ،تدعو للتصور والتعايش مع الخط التصاعدي للقصه؟
اكاد اجزم انك رسمت المكان والزمان بريشة ناعمة ، تستمرؤها العين ويهضمها الفكر بيسر...
الحوارات كانت سيدة الموقف
والاحداث الصغيره داخل المقهى كانت ك ريش الخوافي الناعم الذي يعضد ويدعم ريش القوادم السميك في اجنحة الطيور ،كي تطير بسلام...
ما يشد في هذا الجزء من القص
تناقض الصديقتين ،، وجفاف الحوار بينهما من جهة..
ونعومته بين الفتاة والرجل الذي تنازل لها عن طاولته ، من جهة اخرى. .
هذا وحدة جاذب لاتمام الاحداث التي امسكتَ انت بها ، ريثما ترى ردود افعال القرّاء ، لتطلقه من محبس خيالك المتخم بالكثير ..
شهادتي في شاعرية قصصك مجروحه ، لذا لن اطريك ، ولم اعطِ رأيا حتى يتبين الجزء التالي
واكون قد استوفيت القراءة منها تماما.
حتى ذلك الحين ، الذي لا اتمناه ان يطول،، احيي تلاعبك بالشخوص كيفما تريد ، او تريد الادوار المنضويه في القصه.
مع ودي
وامنياتي بتتمة ماتحت المطر
من حب.
هكذا تعودتك دوماً
تتحفني بمداخلة توافق مقاسات الروح
سطورك سيدي الوهج تتكفل دوماً بايصال المسرات للقلب
وفي كل مرة تشرف بها أحد نصوصي تتفرد بكونك
تلتقط منها ما يخفى على المتلقي العادي
لا أدري أي جمال هذا الذي أودعته الأيام بأيسرك
ولعل من حسنات هذا النص أنه رافق أمسيتك
لقد كانت التفاتة حاذقة أنك انتبهت لذاك التناقض في سلوك الصديقتين
قد لا يبدو هذا الأمر مثيراً حتى اللحظة لكن الأجزاء المتبقية ستشي بقيمة تلك الالتفاتة
تعودت ان أرسم المشاهد ولا أكتفي بكتابتها
هكذا كنت أرافق البطلة في ذلك المقهى أتحسس اللحظات والموسيقى ووجوه الحاضرين
أعيش انفعالاتهم حركاتهم تأثرهم
استشعر المطر والنسائم وخلجات الشعور المختبئة بدواخل الشخوص
وربما هذا ما يجعلك كمتلقي واعٍ ومتحضر مشاطرتي العيش بــ تلك الأحداث
صادق الشكر لمرورك وللمداخلة ولكل العطايا التي تتعاظم بوجودك
لقلبك المحبة ومن وريد العطر جوري